قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل اعتمر النبي أكثر من مرة؟.. العلماء يوضحون

العمرة وفضلها
العمرة وفضلها

أجمع العلماء على أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر بعد الهجرة أربع عمر، وكانت جميعها في شهر ذي القعدة، كما جاء في حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته: عمرة من الحديبية أو زمن الحديبية في ذي القعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة، وعمرة من الجعرانة حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة.
رواه البخاري (الحج/1654) ومسلم (الحج/1253).

وقال ابن القيم: اعتمر بعد الهجرة أربع عمر كلهن في ذي القعدة.
الأولى: عمرة الحديبية، وهي أولاهن سنة ست، فصده المشركون عن البيت، فنحر الهدي بالحديبية، وحلق هو وأصحابه رؤوسهم، وحلوا من إحرامهم، ورجع إلى المدينة.
الثانية: عمرة القضية في العام المقبل، دخل مكة فأقام بها ثلاثًا ثم خرج بعد إتمام عمرته.
الثالثة: عمرته التي قرنها مع حجته.
الرابعة: عمرته من الجعرانة لما خرج إلى حنين، ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجعرانة داخلًا إليها.
وقال: لا خلاف أن عمراته لم تزد على أربع.
يراجع "زاد المعاد" (2/90-93).

وقال النووي: قال العلماء إنما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم هذه العمر في ذي القعدة لفضيلة هذا الشهر، ولمخالفة الجاهلية في ذلك، فإنهم كانوا يرون الاعتمار في ذي القعدة من أفجر الفجور، ففعله صلى الله عليه وسلم مرات في هذا الشهر ليكون أبلغ في بيان جوازه فيه، وأوضح في إبطال ما كانت الجاهلية تعتقده.