سيف اليزل: السيسي هو الأصلح للمرحلة الحالية وسيفوز بـ 75 % من الأصوات.. ومؤسسات الجيش والشرطة والقضاء تتوجس من فوز صباحي

توقع الخبير الأمني رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية اللواء سامح سيف اليزل أن يفوز المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي من الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر لها 26 و27 مايو الحالي بنسبة تزيد على 75%، مشيرًا إلى أنه رجل مخلص وهو الأصلح للمرحلة الحالية، ولديه القدرة على حل جميع المشكلات التي تواجه مصر.
وقال سيف اليزل، في حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية نشرته في عددها الصادر صباح اليوم الأحد، إن مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء تتوجس من فوز المرشح الرئاسي الناصري حمدين صباحي، وذلك بسبب تصريحاته التي اعتبرت معادية لهم، مشيرا إلى أنه أخطأ كثيرا في حق هذه المؤسسات، الأمر الذي أحدث حالة من عدم الارتياح له في الهيئات الثلاثة.
وتوقع اليزل حدوث عمليات إرهابية قبيل الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنها سوف تكون على نفس النمط الموجود الآن من تفجير عبوات ناسفة محدودة المدى.. مشيرا إلى أن هذه العمليات سوف تنتهي سريعا، ولفت إلى أن فوز السيسي سيدعم بشكل كبير الاستقرار في مصر.
وعن هيكلة وزارة الداخلية، قال اليزل إن كلمة هيكلة لا شك أنها مسيئة وقد استخدمها "الإخوان" للهجوم على الشرطة والقضاء .. مطالبا السياسيين والشباب بعدم استخدامها والأفضل كلمة تطوير الداخلية وهو المطلوب في جميع المؤسسات وليست الداخلية فقط.
وبالنسبة لمحاولات اغتيال السيسي، أكد أنها لاتزال قائمة، مشيرا إلى أن وزير الداخلية أعلن قبل أيام عن إحباط محاولتين لاغتيال السيسي الذي سيظل على قائمة الاغتيالات طالما أنه ليس على هوى التيار الإسلامي وجماعة الإخوان الإرهابية، وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بحدوث ذلك وسوف تتصدى لكل المحاولات.
وعن قانون التظاهر، أوضح أنه ضرورة ملحة ومعمول به في كل الديمقراطيات العريقة، مشيرا إلى أنه على الراغب في التظاهر الحصول على تصريح أمني ولكن الشباب يرفض انتظار موافقة الأمن ويطالبون بالإخطار فقط، الأمر الذي يتسبب في فوضى، ومطالب البعض بعدم الامتثال للقانون هو خطأ كبير، لأن القانون ليس فيه إسراف.
وأوضح اليزل أنه ضد اتهام منظمات المجتمع المدني بالخيانة، معتقدا أن أغلب تلك المنظمات وطنية، مشيرا إلى ضرورة تعديل القانون ليسمح لهم بالعمل بحرية، وتقنين المساعدات الخارجية شرط ألا تتورط أية منظمة في أعمال تضر بالبلاد.
وعن دعم دولة قطر للإخوان خاصة بعد اتفاقية "الرياض"، قال "بلا شك ستستمر قطر في دعم الجماعة الإرهابية"، مشيرا إلى أن قطر لن تلتزم باتفاق الرياض، مما قد يتسبب في الإبقاء على العلاقات المتوترة بين أطراف الأزمة جميعها.