بوتين: العلاقات بين الغرب وروسيا يجب ألا تبنى على منطق المواجهة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الغربية - الروسية يجب ألا تبنى على منطق المواجهة، بل على أساس التعاون على المدى الطويل.
ولفت بوتين - في تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إلى أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل المشترك في كثير من القضايا بما في ذلك ملف إيران النووي، وتعتبران "حليفتين" في مسائل عدم انتشار سلاح الدمار الشامل ومحاربة الإرهاب.
وأوضح أنه عرض على الأمريكيين عدم الخروج من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ لعام 1972 من جانب واحد، والتعاون في إقامة منظومة روسية أمريكية أوروبية للدفاع الصاروخي، إلا أن ذلك قوبل بالرفض، على حد قوله.
وأكد بوتين أن ما تقوم به موسكو هو مجرد رد على التهديدات التي تواجهها، وهو رد مقيد بأطر لكنه يضمن أمن البلاد، وروسيا لا تحدث أحدا بلهجة تصعيدية.
وقال "من أجل ضمان التوازن الاستراتيجي سنطور قدراتنا الاستراتيجية الهجومية وسنفكر في منظومة تخطي الدفاع الصاروخي، وقد حققنا تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".
وأشار الرئيس الروسي - في هذا السياق - إلى أن نفقات الولايات المتحدة العسكرية - التي تبلغ حوالي 600 مليار دولار - تساوي كل نفقات دول العالم الأخرى مجتمعة، أما نفقات بلدان حلف شمال الأطلسي (حوالي 1 تريليون دولار) فهي أكبر بعشر مرات من نفقات روسيا الاتحادية، كما أن روسيا - خلافا للولايات المتحدة - لا تملك عمليا قواعد عسكرية خارج أراضي البلاد.
كما لفت بوتين إلى أن "روسيا لم تستأنف تحليق طائراتها الاستراتيجية إلا بعد إقدام واشنطن على ذلك، وأن الغواصات الأمريكية موجودة بحالة تأهب دائم عند الشواطئ النرويجية ما يسمح لصواريخها ببلوغ موسكو في 17 دقيقة "بينما نحن أخلينا منذ زمن بعيد من كوبا القواعد ذات المهام الاستراتيجية، وتريدون القول بعد ذلك أننا نتصرف بعدوانية، بينما الناتو هو الذي يقترب من حدودنا؟!".
واعتبر أن من يستطيع تخيل هجوم روسيا على الناتو ليس عاقلا .. مضيفا "لا داعي للخوف من روسيا، فالعالم تغير إلى ذاك الحد الذي لا يستطيع فيه العاقلون تصور مثل هذه الأزمة العسكرية الشاملة اليوم".أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الغربية - الروسية يجب ألا تبنى على منطق المواجهة، بل على أساس التعاون على المدى الطويل.
ولفت بوتين - في تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إلى أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل المشترك في كثير من القضايا بما في ذلك ملف إيران النووي، وتعتبران "حليفتين" في مسائل عدم انتشار سلاح الدمار الشامل ومحاربة الإرهاب.
وأوضح أنه عرض على الأمريكيين عدم الخروج من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ لعام 1972 من جانب واحد، والتعاون في إقامة منظومة روسية أمريكية أوروبية للدفاع الصاروخي، إلا أن ذلك قوبل بالرفض، على حد قوله.
وأكد بوتين أن ما تقوم به موسكو هو مجرد رد على التهديدات التي تواجهها، وهو رد مقيد بأطر لكنه يضمن أمن البلاد، وروسيا لا تحدث أحدا بلهجة تصعيدية.
وقال "من أجل ضمان التوازن الاستراتيجي سنطور قدراتنا الاستراتيجية الهجومية وسنفكر في منظومة تخطي الدفاع الصاروخي، وقد حققنا تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".
وأشار الرئيس الروسي - في هذا السياق - إلى أن نفقات الولايات المتحدة العسكرية - التي تبلغ حوالي 600 مليار دولار - تساوي كل نفقات دول العالم الأخرى مجتمعة، أما نفقات بلدان حلف شمال الأطلسي (حوالي 1 تريليون دولار) فهي أكبر بعشر مرات من نفقات روسيا الاتحادية، كما أن روسيا - خلافا للولايات المتحدة - لا تملك عمليا قواعد عسكرية خارج أراضي البلاد.
كما لفت بوتين إلى أن "روسيا لم تستأنف تحليق طائراتها الاستراتيجية إلا بعد إقدام واشنطن على ذلك، وأن الغواصات الأمريكية موجودة بحالة تأهب دائم عند الشواطئ النرويجية ما يسمح لصواريخها ببلوغ موسكو في 17 دقيقة "بينما نحن أخلينا منذ زمن بعيد من كوبا القواعد ذات المهام الاستراتيجية، وتريدون القول بعد ذلك أننا نتصرف بعدوانية، بينما الناتو هو الذي يقترب من حدودنا؟!".
واعتبر أن من يستطيع تخيل هجوم روسيا على الناتو ليس عاقلا .. مضيفا "لا داعي للخوف من روسيا، فالعالم تغير إلى ذاك الحد الذي لا يستطيع فيه العاقلون تصور مثل هذه الأزمة العسكرية الشاملة اليوم".