شخصيات كردية تطلب من البارزاني دعوة أحزاب كردستان العراق للاجتماع لحل أزمة الإقليم

التقى رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود البارزاني، في أربيل اليوم/الخميس/، وفدًا من الشخصيات والوجهاء من منطقتي السليمانية وكرميان بكردستان، حيث طالبه الوفد من البارزاني يقوم بمبادرة لدعوة جميع الأحزاب الكردية للاجتماع من أجل التوصل لحل للأزمة في الإقليم بعد أن أصبح الوضع لا يحتمل.
وعرض البارزاني على أعضاء الوفد مجمل تطورات الوضع السياسي والعوامل التي أدت إلى حدوث الأزمة في الإقليم ، ووعد البارزاني بدراسة مطلب الوفد، وأكد أنه سيبذل كل جهوده من أجل حل الأزمة بكردستان.
وذكر بيان صحفي لرئاسة كردستان أن أعضاء الوفد عرضوا لآرائهم بخصوص الوضع السياسي الداخلي للإقليم وأزمة رئاسة الإقليم وانعكاسات ذلك على حياة الناس ، وأعربوا عن استيائهم إزاء تعميق الأزمات وعدم التوصل لحلول للمشكلات من قبل الأحزاب السياسية.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس - في كلمة خلال ملتقى الشرق الأوسط للبحوث في أربيل - إن الحزب الديمقراطي لن يرفض الحوار مع أي طرف، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء إصلاحات في الجانب المالي والاقتصادي في كردستان.
وأضاف: أن الأزمات التي واجهت الإقليم جعلت بعض الأطراف السياسية تتجنب المشاركة في حكومة تضم الجميع، لذلك علينا العودة إلى الحوارات للوصول لحلول مناسبة ترضي الجميع.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم /الخميس 8 أكتوبر/، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.التقى رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود البارزاني، في أربيل اليوم/الخميس/، وفدًا من الشخصيات والوجهاء من منطقتي السليمانية وكرميان بكردستان، حيث طالبه الوفد من البارزاني يقوم بمبادرة لدعوة جميع الأحزاب الكردية للاجتماع من أجل التوصل لحل للأزمة في الإقليم بعد أن أصبح الوضع لا يحتمل.
وعرض البارزاني على أعضاء الوفد مجمل تطورات الوضع السياسي والعوامل التي أدت إلى حدوث الأزمة في الإقليم ، ووعد البارزاني بدراسة مطلب الوفد، وأكد أنه سيبذل كل جهوده من أجل حل الأزمة بكردستان.
وذكر بيان صحفي لرئاسة كردستان أن أعضاء الوفد عرضوا لآرائهم بخصوص الوضع السياسي الداخلي للإقليم وأزمة رئاسة الإقليم وانعكاسات ذلك على حياة الناس ، وأعربوا عن استيائهم إزاء تعميق الأزمات وعدم التوصل لحلول للمشكلات من قبل الأحزاب السياسية.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس - في كلمة خلال ملتقى الشرق الأوسط للبحوث في أربيل - إن الحزب الديمقراطي لن يرفض الحوار مع أي طرف، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء إصلاحات في الجانب المالي والاقتصادي في كردستان.
وأضاف: أن الأزمات التي واجهت الإقليم جعلت بعض الأطراف السياسية تتجنب المشاركة في حكومة تضم الجميع، لذلك علينا العودة إلى الحوارات للوصول لحلول مناسبة ترضي الجميع.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم /الخميس 8 أكتوبر/، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.