تنتفض مشاعر الامة العربية لما تشهده المدينة السورية العتيقة "حلب" من غارات جوية تتسبب في سيل دماء الأطفال والشيوخ والنساء على الأرض الطاهرة، فمنذ 5 أعوام وتعد "حلب" هي أكثر المدن السورية تضرراً ولهذا ركز عليه أهل الفن السوري بشكل كبير وغنوا لها هي خصيصاً دوناً عن باقي المدن.
أطلق المغني السوري حسام جنيد عام 2013 اغنية تحمل أسم "سكة حلب" عام 2013 وحققت الأغنية آنذاك نجاحاً كبيراً لانها ناقشت الظاهرة التي انتشرت منذ اندلاع الحرب السورية وهي تشتت العائلات والرحيل من سوريا.
وتقول كلماتها: سكة حلب مقطوعة.. وحبيبي في حلب ساكن.. اه لعنده مسموعة وما في حرك ساكن".
وموال "حلب يا نبع من الألم" الذي أبكى الملايين في الوطن العربي عندما قدمها المتسابق السوري "عبدالكريم حمدان" في الموسم الثاني من "آراب ايدول".
ويقول :حـلب يا نــبـع من الألــم يمشي ببـلادي .. ياكتر دمّ اللي انسكب .. ببلادي
أنا ببكي ومن قلب محروق .. عبلادي .. و ع ولادا اللي صاروا فيها غراب
آه .. يا بــلادي ....".
وعبر السوري على بوشناق عن اشتياقه لمدينة حلب من خلال اغنية " اشتاقتلكون حلب" عام 2013 والتي تعد من أشهر الاغنيات السورية التي عبرت عن الدمار الذي تعرضت له المعالم التاريخية والاثارية بحلب.
"بكيت من قلب محروق عحلب.. القلعة عم تنادي اهلها والبيوت ماتت عمهلها..ونحن عم نموت معها والله وقلبنا داب عفراقها ياريت نقدر نرجع ونشم ترابها وهواها .