وزير الخارجية الياباني قبل زيارة أوباما: نتائج تفجيرات هيروشيما النووية مؤسفة للغاية
اعتبر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا اليوم "الثلاثاء" أن نتائج القنبلة الذرية الأمريكية التي ضربت إقليمي ناجازاكي وهيروشيما في 1945، "مؤسفة للغاية" وتتعارض مع مفهوم الإنسانية وقواعد القانون الدولي.
وتأتي تصريحات كيشيدا قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التاريخية إلى هيروشيما المخطط لها يوم الجمعة المقبل، ليكون أول رئيس أمريكي يقوم بهذه الزيارة.
وأضاف كيشيدا في تصريحات للصحفيين - نقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - "نتيجة الانفجارات الذرية، فقدت العديد من الأرواح ونجم عنها وضع إنساني مؤسف للغاية".
وتابع كيشيدا، عضو مجلس النواب عن منطقة في هيروشيما، إن "موقف الحكومة اليابانية من القنابل الذرية كان دائما أنها لا تتماشى مع الإنسانية، التي تشكل أساسا فلسفيا للقانون الدولي".
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما لن يعتذر عن التفجير النووي الذي نفذته بلاده في اليابان خلال المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، أثناء زيارته لإقليم هيروشيما.
وبلغ عدد القتلى عام 1945 جراء التفجيرات النووية 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناجازاكي، ولا يزال الكثيرون يعانون من آثار الإشعاعات التي خلفتها القنابل الذرية.