EN 
صيادو طور سيناء ونبق وتيران وصنافير:
الصوم فى البحر له اجواء روحانيه لا يشغلنا الصيد عنها
نجتمع في مركب واحد لتناول وجبة الافطار
نتمني حكم المحكمة بمصرية الجزيرتين
لا يوجد لدينا مصدر رزق بديل
تختلف الاجواء الرمضانية في البر عنها في البحر وهذا ما يؤكده صيادو طور سيناء ونبق وجزيرة تيران ودهب ونويبع بجنوب سيناء في حديثهم عن اجواء رمضان وذكرياتهم في الشهر الفضيل وكيف يقضون يومهم من بداية الصوم وحتى انطلاق مدفع الافطار.
في البداية يقول جمعة صبحى أحد الصيادين بجزيرة تيران إن الصوم فى البحر له أجواء روحانيه فلا يشغلهم الصيد عن الدعاء وقراءة القرآن إلا السعى فى الرزق ورمى الشباك فى البحر وانتظار قسمة الأرزاق العادلة من الله سبحانه مشيرا الى ان الصيادين يتجمعون فى البحر عند غروب الشمس فى مركب واحد ليتناولوا وجبة الافطار وبعدها تبدأ الطقوس الروحانية من صلاة تراويح وقراءة للقرآن.
من جانبه أكد خالد خضير صياد بجزيرة تيران ان دعوات الصيادين فى العشر الاواخر لا تنقطع والكل يتمنى ان تحكم الادارية العليا بمصرية تيران وصنافير فالصيد فى جزيرة تيران يمثل الحياة للبدو خاصة وان منطقة نبق في حال ما حكمت المحمكة بأحقية السعودية فيها فلن نجد اي مصدر رزق اخر.
فيما أشار حميد سعد صياد احد ابناء المجاهدين فى سيناء انه ولد فى جزيرة تيران عندما كانت الاسر البدوية تنتقل بمراكبها للصيد بالجزيرة مشيرا الى ان والده سجله بطور سيناء لانه لم يكن يوجد بالستينيات مكاتب صحة بشرم الشيخ وحكى سعد عن اجواء رمضان فى البحر التى يقضيها الصيادون على شواطئ الجزيرة وفوق المراكب وقراءة القرآن الكريم التى تملأ البحر بركة.
وكشف عيد البنا من كبار الصيادين بجنوب سيناء ان الصيادين فى جزيرة تيران يعيشوا اجواء لا يعيشها غيرهم خاصة وانهم يحملوا معهم ما يسمى بـ " الزوادة" التى تضم ياميش رمضان والمكسرات مشيرا الى ان افطار الصيادين يعتمد على" السرنباط" والبوصيلة والقواقع التى تمنح الصيادين قوة وتحملا طوال النهار مشيرا الى ان عندما يشعر الصياد بحرارة الطقس يغطس فى مياه البحر لاصطياد السرنباط.
