EN 
- أردوغان: تعيينات جديدة في الجيش التركي خلال 48 ساعة
- الحكومة التركية تعتزم تقسيم جهاز الاستخبارات إلى كيانين
- خبير عسكري: 100 مليار دولار فاتورة انقلاب تركيا الوهمي
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه ستكون هناك تعيينات جديدة في قوات الأمن "الجيش" خلال الـ48 ساعة المقبلة على الأرجح، وأصبحت قوات الأمن خاضعة بالكامل لسلطة الحكومة في الأسبوع الماضي.
وتجري تركيا تغييرات شاملة على هيكلة أجهزتها العسكرية منذ مطلع الأسبوع، وتشدد الحكومة قبضتها على تلك الأجهزة في أعقاب محاولة الانقلاب التي شهدتها الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 237 شخصا وإصابة ما يقرب من 2200 آخرين.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن الحكومة التركية تعتزم تقسيم جهاز الاستخبارات إلى كيانين أحدهما للتجسس الخارجي والأخر للمراقبة الداخلية، وذلك عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأشارت قناة سكاي نيوز إلى أن جهاز الاستخبارات التركي تلقى انتقادات شديدة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في الـ15 من يوليو الماضي، التي نفذتها مجموعة من العسكريين ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته.
كان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش قد أعلن في وقت سابق أن إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات مدرجة على جدول الأعمال، وأضاف قائلا "فلننشئ نظاما لا يتمكن فيه أحد من القيام بمحاولة انقلاب بعد الآن، فلننشئ نظام استخبارات من أعلى مستوى".
وقال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الخسائر المالية التي لحقت بتركيا على أثر الانقلاب الوهمي الذي حدث مؤخرا تعدت 100 مليار دولار.
وأوضح "الشهاوي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج مساء القاهرة الذي تقدمه الاعلامية انجي انور على قناة "ten" الفضائية أن الخسائر الأهم التي مُنيت بها تركيا هي في الحقيقة تدمير معنويات الجيش التركي، متوقعا قيام ثورة قريبة في تركيا، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن الجيش التركي انتهى وسوف يقوم باستعادة كرامته التي اهينت وكذلك القضاة والاعلام.
وقارن "الشهاوي" الاوضاع في تركيا بما تم تخطيه في مصر من عقبات وما تحقق من انجازات تمثلت في القضاء على الارهاب بسيناء وتدمير معظم أنفاق التهريب والإرهاب في سيناء، مؤكدا أن الجيش المصري لا يحمي الامن المصري فقط وإنما يحمى الامن العربي كله، لافتا إلى أن مصر تمر بحرب حقيقية، ولكن تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة سوف يمر بها إلى بر الأمان.
وانتقد الشهاوي المعايير المزدوجة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية في التعامل مع قضايا الحريات، حيث لا تعليق على اعتقالات أردوغان.
