EN 
قال الشاهد مجند الشرطة إيهاب إبراهيم خلال شهادته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى ، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة كرداسة" التى وقعت عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة ، بأنه شاهد الواقعة لأنه كان يؤدى الخدمة فى القسم.
وأضاف الشاهد بأنه لاحظ تجمع الناس بأعداد قليلة فى البداية ، ثم بدأوا يسبون الضباط والأفراد بألفاظ بذيئة ، وقالوا أنهم سيدخلون القسم ويأخذون الضباط ، مضيفا : "منعناهم من الدخول وحمينا القسم لأن الضباط مالهمش ذنب " ، ثم بدأت المشاجرة ، فألقينا عليهم قنابل مسيلة للدموع ، فأطلقوا الرصاص الحى ، وبعد اقتحام القسم أخذونا وضربونا فى الشارع "ووجدت الملازم محمد يحيى ملقى على الأرض ومصاب فى الرأس.
وأضاف بأن المتجمهرين كانوا يحملون أسلحة نارية وبيضاء لحظة اقتحام القسم ، وطالبونا بالخروج من القسم وترك الضباط لأن المعركة ليست معنا ، لكننا رفضنا ، مؤكدا أنه رأى المقدم ايهاب أنور مرسى يضربه بعض المتجمهرين ، لكنه لم يستطع تحديد وجوههم ، وبسؤال المحكمة للشاهد عن معرفته لأى من الأشخاص المشاركة فى التجمهر ، أشار بعدم معرفته لهم.
وسأله القاضى حول إن كان قد عرض عليه صور للمتهمين فى تحقيقات النيابة وإن كان تعرف على بعض المتهمين ، ذكر أنه قد تم ذلك بالفعل واستطاع التعرف عليهم ضمن المتجمهرين أمام القسم.
وطلب الدفاع عرض صور المتهمين على الشاهد للتعرف عليهم ، وسألت المحكمة الشاهد إن كان يستطيع ذلك ، فأجاب بالنفى.
وسأل الدفاع الشاهد قائلا :"هل كان الأهالى الذين قاموا بانقاذك متواجدين أمام مركز كرداسة أم بعيدا عنه، فرد بأنهم كانوا بعيدين وكانوا يلقون لهم لهم بملابس لكى يلبسوها بدلا من ملابسهم الميرى".
ويواجه المتهمون اتهامات بقتل 12 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، والتجمهر وحيازة السلاح والذخيرة دون ترخيص، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وإضرام النيران بالمركز وسرقة محتوياته.
