قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن القرين لا يستطيع أن يمنع أحدًا من الزواج، مشيرًا إلى أن الدجالين يدعون وجود قرين عاشق للفتاة يمنعها من الزوج للنصب على الناس.
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن لكل إنسان قرينين، الأول من الجن وهو الذي يدفع صاحبه للشر وارتكاب المعصية، والثاني: قرين من الملائكة يدله على الخير.
واستشهد بقول الله تعالى: «قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ . قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ» سورة ق/27-29، وبما روي عن عبد اللّه بن مسعود أنّ النّبيَّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُه مِنْ الْجِنِّ. قَالُوا: وَإِيَّاكَ يا رسولَ اللّه؟.قَالَ: وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللَّه أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَيْرٍ» وفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ: «وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِنْ الْمَلَائِكَةِ».
وأوضح أن الذي يتبين من النظر في أدلة الكتاب والسنَّة أنه لا عمل للقرين إلا الوسوسة والإغواء والإضلال، وبحسب قوة إيمان العبد يضعف كيد الشيطان القرين، وأنه ليس هناك عمل حسي آخر للشيطان، وتنتهي مهمة هذا القرين بموت الإنسان.
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن لكل إنسان قرينين، الأول من الجن وهو الذي يدفع صاحبه للشر وارتكاب المعصية، والثاني: قرين من الملائكة يدله على الخير.
واستشهد بقول الله تعالى: «قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ . قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ» سورة ق/27-29، وبما روي عن عبد اللّه بن مسعود أنّ النّبيَّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُه مِنْ الْجِنِّ. قَالُوا: وَإِيَّاكَ يا رسولَ اللّه؟.قَالَ: وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللَّه أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَيْرٍ» وفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ: «وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِنْ الْمَلَائِكَةِ».
وأوضح أن الذي يتبين من النظر في أدلة الكتاب والسنَّة أنه لا عمل للقرين إلا الوسوسة والإغواء والإضلال، وبحسب قوة إيمان العبد يضعف كيد الشيطان القرين، وأنه ليس هناك عمل حسي آخر للشيطان، وتنتهي مهمة هذا القرين بموت الإنسان.