الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدوريات الأوروبية.. قمة نارية بين اليوفى وروما.. وتشيلسى يسعى لمواصلة الحفاظ على الصدارة.. وإشبيلية يطارد برشلونة

صدى البلد

  • تشلسي يستقبل كريستال بالاس
  • أتلتيكو يواجه لاس بالماس
  • هرتا برلين يحلّ ضيفًا على لايبزيج
"السبت الممتع" كما يطلق عليه عشاق الساحرة المستديرة فى العالم، حيث تنطلق فيه الجولات الجديدة من الدوريات الأوروبية، ولنبدأ بإيطاليا، فسيستضيف ملعب «يوفنتوس ارينا» في تورينو، اليوم، القمة النارية بين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة، ومطارده المباشر روما، ضمن المرحلة 17 من بطولة الدوري الإيطالي.

ويأمل فريق «السيدة العجوز» في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل توسيع الفارق بينه وبين فريق العاصمة إلى 8 نقاط، وقطع خطوة مهمة في سعيه إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب.

وتلقى يوفنتوس خسارة مفاجئة قبل مرحلتين أمام مضيفه جنوى 1-3، بيد أنه استعاد توازنه في الفوز على أتالانتا بالنتيجة ذاتها، ومن ثم على جاره تورينو بثلاثية نظيفة، بالإضافة إلى تغلبه على دينامو زغرب الكرواتي في الجولة الأخيرة من دور المجمنوعات في دوري أبطال أوروبا.

من جهته، يسعى فريق العاصمة إلى تحقيق فوزه الأول على يوفنتوس في الدوري منذ يناير 2010، ويأمل في استغلال النقص الذي يعانيه منافسه، وتحديدًا في خط الدفاع، إذ يفتقد خدمات الثلاثي أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجو كييليني.

وعلى غرار يوفنتوس، انتفض روما بقوة منذ خسارته أمام أتالانتا في المرحلة 13، فحقق 3 انتصارات متتالية آخرها على ميلان 1-صفر الاثنين الماضي.

ويدرك روما أهمية النقاط الثلاث أمام يوفنتوس، وبالتالي سيسعى إلى الفوز عليه لإضافته إلى قائمة ضحاياه من الكبار هذا الموسم، وهو ما أكده المهاجم الأرجنتيني دييغو بيروتي بقوله: «لقد فزنا على نابولي، إنترميلان وميلان»، مضيفًا: «الفريق الذي يحقق هذه الانتصارات يستحق التتويج باللقب»، في إشارة إلى رهان نادي العاصمة للظفر باللقب الرابع في تاريخه والأول منذ موسم 2000-2001.

لكن عندما يتعلق الأمر بالفوز على يوفنتوس، النادي الأكثر تتويجًا محليًا في إيطاليا (32 لقبا)، فإن فريق العاصمة يخفق، إذ يعود فوزه الأخير على «السيدة العجوز» إلى 2011 في الكأس.

ويترقب ميلان القمة بين يوفنتوس وروما من أجل تعزيز موقعه في المركز الثالث، واستعادة التوازن عقب الخسارة أمام الأخير.

ويخوض الفريق مباراة سهلة نسبيًا على أرضه أمام أتالانتا السادس، ويأمل في حصد نقاطها كاملة، لتشديد الخناق على المتصدر والمطارد المباشر كونه يلعب قبلهما بخمس ساعات.

ويمني ميلان النفس بفوز روما، ليقلص الفارق عن يوفنتوس إلى 4 نقاط وينعش آماله في المنافسة على اللقب.

ويلعب اليوم أيضًا، امبولي مع كالياري، فيما تُستكمل المرحلة غدا، الأحد، فيلعب نابولي مع تورينو، ولاتسيو مع فيورنتينا، وساسوولو مع إنترميلان، وكييفو مع سمبدوريا، وبيسكارا مع بولونيا، وأودينيزي مع كروتوني، وجنوى مع باليرمو.

ونطير إلى إنجلترا، فيسعى تشيلسي المتصدر إلى تحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي، حين يحل ضيفًا على كريستال بالاس السادس عشر، في افتتاح المرحلة 17 من البريميرليج.

ويتصدر تشيلسي الترتيب برصيد 40 نقطة، بفارق ست نقاط عن ليفربول وأرسنال، وسبع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع.

وستكون المرة الأولى التي يحقق فيها تشيلسي 11 فوزًا متتاليًا في موسم واحد، بعد أن حقق ذلك خلال موسمين، نهاية موسم 2008-2009 (5 انتصارات متتالية) وأوائل موسم 2009-2010 (6 متتالية).

ولم يخسر تشيلسي منذ سقوطه أمام أرسنال صفر-3 في 24 سبتمبر الماضي.

وفي بقية المباريات، يلعب اليوم، وست بروميتش مع مانشستر يونايتد، وستوك سيتي مع ليستر سيتي، وميدلزبره مع سوانسي سيتي، وسندرلاند مع واتفورد، ووست هام مع هال سيتي، فيما يلعب غدًا، بورنموث مع ساوثمبتون، ومانشستر سيتي مع أرسنال، وتوتنهام مع بيرنلي، على أن تختتم المرحلة الاثنين، بلقاء إيفرتون مع ليفربول.

وفى الليجا الإسبانية، ستكون الفرصة سانحة أمام إشبيلية الثالث برصيد 30 نقطة لانتزاع المركز الثاني من برشلونة مؤقتًا، عندما يستضيف مالاجا الحادي عشر (21 نقطة) اليوم، في المرحلة 16 من الدوري.

ويحل فياريال الرابع برصيد 26 نقطة ضيفًا على سبورتينخ خيخون الثامن عشر والمهدد بالهبوط، بعد أن جمع 12 نقطة فقط حتى الآن، في مهمة سهلة نسبيا لإبقاء الضغط على إشبيلية وبرشلونة.

وقدم فياريال عرضًا كبيرًا في المرحلة السابقة، فتغلب على أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة، محققًا فوزه السابع هذا الموسم.

ويسعى أتلتيكو مدريد السادس (25 نقطة) بإشراف مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى استعادة توازنه بعد سلسلة من النتائج المخيبة في المراحل الأخيرة، عندما يستضيف لاس بالماس العاشر برصيد 21 نقطة.

وكان سيميوني اعترف بأن الفريق يمر في أسوأ فترة له منذ توليه تدريبه قبل خمسة أعوام.

ويلتقي اليوم أيضًا، غرناطة مع ريال سوسييداد، بينما يلعب غدا، ليجانيس مع ايبار، وديبورتيفو لا كورونيا مع أوساسونا، وبرشلونة مع إسبانيول، فيما تختتم المرحلة الاثنين، بلقاء أتلتيك بلباو مع سلتا فيجو.

وإلى ألمانيا، فقد تبدو مهمة لايبزيج صعبة، عندما يستضيف هرتا برلين، في المرحلة 15 من الدوري الألماني.

وكان السقوط الأول للايبزيج، الذي حيّر المراقبين والمدربين معًا، أمام اينجولشتات مفاجئًا، لأن الأخير كان يقبع في ذيل الترتيب، قبل أن يصعد بهذا الفوز إلى المركز السابع عشر قبل الأخير على حساب درامشتات، الفريق الذي رافقه من الدرجة الثانية.

ويعاني فريق المدرب النمساوي رالف هازنهوتل من الإصابات في خط دفاعه (مارفين كوبر واليوناني كيرياكوس بابادوبولوس ولوكاس كلوسترمان).

ولا يختلف وضع هرتا برلين كثيرًا بعد خسارته في عقر داره أمام فيردر بريمن (صفر-1) السبت الماضي، ولا يملك مدربه المجري بال دارداي خيارات، إذ من المرجح غياب قلبي الدفاع الألماني - الأمريكي جون أنطوني بروكس وسيباستيان لانغكومب بداعي الإصابة.

ويقود مانويا باوم (37 عامًا) أوغسبورغ ضد ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ في أول مباراة بعد 3 أيام من خلافة ديرك شوستر الذي أقيل بسبب ضعف النتائج.

وفي بقية المباريات، يلعب اليوم شالكه مع فرايبورج، وماينتس مع هامبورج، وفيردر بريمن مع كولن، وفولفسبورج مع اينتراخت فرانكفورت، فيما تختتم المرحلة غدًا، بلقائي دارمشتات مع بايرن ميونخ، وباير ليفركوزن مع اينجولشتات.

وأخيرا إلى عاصمة الجمال، فقد وضع باريس سان جرمان بطل كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة في السنوات الثلاث الأخيرة، حدًا لسلسلة من 3 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز في المسابقات كافة، بتغلبه على ليل 3-1 وتأهله إلى ربع النهائي، وبالتالي سيكون جاهزا لمواجهة مضيفه جانجان، اليوم، في المرحلة 18 من الدوري الفرنسي.

ويستقبل رين على أرضه باستيا، محاولا تعويض خروجه من كأس الرابطة واستعادة المركز الرابع الذي فقده في المرحلة السابقة.

وفي بقية المباريات، يلعب اليوم أيضًا، مونبلييه مع بوردو، وتولوز مع نانسي، وكاين مع متز، ولوريان مع سانت اتيان، فيما تختتم المرحلة غدا، فيلعب نيس مع ديجون، مرسيليا مع ليل وموناكو مع ليون.