قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لأسماء محافظات مصر وضواحيها معان لا تتوقعها.. تعرف على معنى اسم منطقتك


نعيش في أحياء تحويها مدن وتضمها محافظات، لكل منها اسم وكنية نرددها كثيرًا دون التركيز في تلك المعاني التي تحملها لسنوات طوال، يعتقد البعض أنها طلاسم انتقلت من جيل إلى جيل حتى صار المعنى مجهولا، والبعض الآخر يرى أنها لغة قديمة ماتت مع الأيام، ولكن الحقيقة أن لكل منها معنى يحكي فصولًا من الماضي.

1-الزمالك

كلمة تركية تعني الأكواخ الخشبية أو العشش باللهجة المصرية، حيث كانت تلك الجزيرة الطينية الواقعة في نهر النيل نقطة انطلاق للصيادين الذين كانوا يقومون بتخزين أدواتهم في تلك العشش، كما كانت مكانا لراحتهم خلال فترات الصيد.

- الدقي

يرجع تسمية الدقي إلي وجود عائلة "الدقي" التي سكنت هذه المنطقة منذ القدم وقد أتت إليها من صعيد مصر وتمركزت فيها ثم ما لبثت أن رحلت إلى المنوفية في مدينة الشهداء وتمركزت بقرية سلامون قبلي.

وما زالت تلك العائلة تعيش بهذه القرية وما زال لها أفرع في البحيرة وكفر الدوار وشبرا الخيمة والإسماعيلية ومدينة نصر وحلوان والجيزة، وتعتبر عائلة أبو حشوة بزاوية الناعورة بالشهداء فرع من عائلة الدقي.

3- المنوفية

يعود أصل تسمية المنوفية نسبة إلى مدينة منوف إحدى أهم مدنها ومراكزها، وقد كانت منوف قرية فرعونية قديمة معروفة باسم “بير نوب”، ويعنى “بيت الذهب”، ما يعنى أن المنوفية تعنى محافظة الذهب.

4- شبرا

أما شبرا مصر هي أكبر أحياء القاهرة سكانا وتقع في شمال القاهرة، تعني كلمة شبرا باللغة القبطية العزبة أو القرية، ولم تكن في الأصل جزء من القاهرة كما هو حالها اليوم في قلب القاهرة تزخر بالحياة والناس وكانت مجرد ضاحية انشأها محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة.

5- شرم الشيخ

الشرم في اللغة هو شق بالأرض الساحلية تغمره المياه، حيث يسمي البدو هذه الظاهرة بشرم، وفي الخليج العربي يطلقون عليها خور، وهو ما وصفه نعمو بك، في كاتب تاريخ سيناء القديم والحديث، في عام 1906، بـ"ميناء الشرم بين رأس محمد ورأس النصراني،‮ ‬على‮ ‬نحو‮ ‬8‮ ‬ أميال"، أما عن هوية الشيخ، فتضارب الأقوال حول نسبة الشيخ لبدوى سيناء.

6_إمبابة

ترجع تسمية امبابه إلى قديم الزمن عندما كانت مركزًا تجاريًا هامًا، يتوافد إليها التجار من كل بلد العالم، حتى أطلق عليه بعض التجار المتحدثين باللغة الأمهرية لفظ إمبابة، وهذا يعني"نخلة الدوم المصريةـ إشارة إلى أن هذه للمنطقة التي يلتقي فيها التجارة.

7- بولاق الدكروري

بولاق الدكروري ترجع إلى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي عندما نزل ببولاق الشيخ أبو محمد يوسف بن عبد الله الدكروري، كان الناس يعتقدون فيه الخير والصلاح، فاشتهرت القرية باسم بولاق الدكروري، وكانت مساكن بولاق الدكرور واقعة على شاطئ النيل الغربي.

8- الخرقانية

إحدى قرى القناطر الخيرية، التابعة لمحافظة القليوبية، وذكرها علي مبارك في كتابه "الخطط التوفيقية"، ويقول "المقريزي" إنها "كانت قرية شهيرة في زمن المماليك"، حيث اعتبرها "مصيفًا" للخلفاء، وتسمّى "الخاقانية"، التي انحرفت إلى "الخرقانية"، و"الخرق" في العامية المصرية يعني "فضّ البكارة"، ما يجعل اسمها لفظًا محرجًا لأهل القرية ومن يردّدها.

9- الكعبيش

تقاطع في منطقة فيصل بالجيزة. ليس لـ"الكعبيش" معنى أو أصل أو دلالة، ويعتقد البعض إنها تحريف لكلمة أخرى، وتمّ تغيير اسم القرية لتحمل اسم أحمد زويل، عالم الفيزياء المصري، لكن اسمه لم يلقَ قبولًا شعبيًا، فلا يزال اسمها وسط العوام، في الشارع المصري، "الكعبيش".

10- شارع العبيط

في منطقة "جاردن سيتي" بوسط القاهرة، بالقرب من ميدان التحرير، مسجد "العبيط" المنسوب إلى الشيخ محمد العبيط، ويحمل أكثر من اسم شعبي آخر: "البهلول والدرويش". و"العبيط"، بهلول اعتقد البعض في كراماته، وبركة زيارة ضريحه حتى أن الخديوي إسماعيل بنى "سراي الإسماعيلية" بجواره. "العبيط" في العاميّة هو شخص "بلا أهليّة"، أمّا في اللغة العربية فهو "الشخص الذي شُقَّت جيوبه وأطراف أكمامه من أثر العَبَّط"، وفي "الصحاح" هو مَنْ "عَبَط الثوب، يُعْبِطُهُ، أي شّقَّه أو قَطَعه".

11- الجربوعة

أكثر من مرة طالب أهالي محافظة البحيرة المصريّة، من قرية "الجربوعة"، بتغيير أسماء قراهم، لأنه يجعل سكانها "مسخة"، محل سخرية، من قبل باقي القرى المجاورة، خاصة أنّ الاسم يكتب في "البطاقات الشخصية"، فتكون "فلانة جربوعة".

بالمثل، طالب أهالي قرى البحيرة الأخرى، "سحالي وكمعشة والعكريشة وكتاكت والشفخانة"، بتغيير اسم القرية، خصوصًا أن "السحالي" تنتمي لفصيلة الزواحف وتتواجد في المناطق الزراعية، والأسماء الأخرى "موصومة" أيضًا في العاميّة المصرية رغم أنها بلا معنى.

12- "شملول" و"بهلول" و"ترعة المجنونة"

نجح أهالي منطقة بولاق الدكرور، التي يقال إنها تعني "بحيرة القاهرة"، في تغيير أسماء مناطق "شملول وبهلول وترعة المجنونة" بعد ضغط متواصل على الحكومة المصريّة، خاصة أن الكلمات الثلاث تعني الشخص "العبيط"، فحملت الأولى اسم "الإمام حسين"، والثانية "فاطمة الزهراء"، والثالثة "الإمام عليّ"، لكن الاسم الشعبي لا يزال جاريًا على ألسنة الناس، سواء لم يعرفوا أو لم يهتموا بالتغيير إنما الثابت الوحيد إنّ الأسماء الثلاثة لم تتغيّر فعليًا، وكانت الأسماء الجديدة على الورق فقط.