قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحة النفسية: 10 ملايين مصري مريض نفسي.. والخبراء: ثقافة المصريين تمنع تكوين إحصائية دقيقة للمرضى


جمال فرويز:
مصر يوجد بها 6 ملايين مريض نفسي يحتاجون للعلاج
إبراهيم مجدي:
ثقافة المصريين تمنع تكوين إحصائية دقيقة للمرضى النفسين
سميحة نصر:
لا توجد إحصائية بنسب المرضى النفسيين في مصر بشكل دقيق


قال الدكتور أحمد حسين، عضو جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، إنه طبقا لآخر الإحصائيات وفقا لدراسات الأمانة العامة للصحة النفسية فإن 10 ــ 12% من المصريين مصابون بأمراض نفسية أى نحو 10 ملايين مريض وهؤلاء المرضى يحتاجون 16 ألف سرير ولا يوجد منها سوى 6650 سريرًا فقط ويوجد 3 ملايين مدمن بمصر، وأن 10% من هؤلاء المدمنين يحتاجون إلى الحجز بالمستشفيات وتصل مدة العلاج 3 أشهر , وفى هذا التحقيق نتعرف على الرقم الحقيقى لهذه الاحصائية وما هو المرض النفسى وكيفية علاجه .

ولفت إلى وجود 18 مستشفى فى 14 محافظة، مضيفا: «نأمل إضافة مشروعات جديدة منهم 4 مستشفيات جديدة منهم مشروعات يتم الانتهاء منهم».

فيما قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب والإدمان، إن مصر يوجد بها 6 ملايين مريض نفسى يحتاجون إلى العلاج منهم 3 ملايين مريض اكتئاب و1 مليون مريض فصام نتيجة تعاطى الحشيش.

وأكد أن 10 % من متعاطى المخدرات وصلوا إلى مرحلة الإدمانمشيرًا إلى أن معدل الأمراض النفسية فى مصر لم يتصل إلى مسمى الظاهرة بعد لأن الظاهرة تحتاج إلى الانتشار بنسبة 25%.

وأشار فرويز إلى أن مصر تعتبر أقل نسب مرضى الإدمان عامة مقارنة بالعديد من الدول مثل شرق آسيا وأوروبا والخليج العربى وإسرائيل وإندونيسياوأفغانستان واليمن.

وأوضح أن أقل دول نسبة تعاطى للمخدرات هى كوريا واليابان وماليزيا مشيرًا الى اهمية مواجة ظاهرة تعاطى المخدرات فى مصر وتغليظ العقوبات على الاتجار بها لمواجة تلك الظاهرة المؤثرة على المجتمع سياسيًا واقتصاديًا ونفسيًا .

وأضاف أن منظمة الصحة النفسية وضعت مرض الاكتئاب أعلى مرض فى تكلفتة العلاجية بعد مرض القلب وان الضغوط الحياتية والنفسية المستمرة والحالة الاقتصادية تزيد من حالات الاكتئاب التفاعلى والذى هو نتيجة وجود اسباب معينة ويزول بمجرد زوال السبب الا اذا كان هناك اسباب وراثية لنشاط الجين المرتبط بالاكتئاب فلا يزهب بزوال السبب.

ولفت إلى أنه بحلول عام 2020 سيصل مرض الاكتئاب إلىأعلىنسبة انتشار على مستوى العالم وأعلىتكاليف علاج لأنالصحة النفسية تؤثر على الجسم بشكل عاموتؤثرتأثيرا مباشرا على أداء العمل وعزلة المريض وعدم قبولهللتعامل وقلة إنتاجه.

فى سياق متصل أكد فرويز، ضرورة الاهتمام بالمستشفيات النفسية ورفع مستوى الأطباءوالممرضات والأجهزة الطبية والاهتمام بزيادة ميزانية الصحة النفسية فى مصر على مستوى المحافظات لانها قليلة جدا ولا تكفى حاجة المرضى فيلجأون إلى العلاج الخاص العالى التكلفة.

وتابع أن دور الإعلام مهم للتوعية بأهمية الاهتمام بالمرض النفسى وأنه مرض عام مثل باقى الأمراض نتيجة تغير بكمياء المخ والعلاج فى بداية الاكتئاب اقل تكلفة ومجهود قبل تفاقم المرض.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن جميع الأطباءالنفسيين ليس لديهم الحق فى التصريح عن عدد المصابين بالأمراضالنفسية، لأنهلا يوجد إحصائيةعلى مستوى العالم بشكل دقيق عن اعدادهم الحقيقة.

وأضافمجدى ، أن مصر لا تستطيع تحديد عدد المرضى النفسيين بشكل دقيق بسبب الثقافة المتواجدة فى مصر لأنهيوجد العديد من المصابين بهذه الأمراضلا يستطيعونالإفصاحعن نفسهم لشكلهم الاجتماعيداخل المجتمع .

وأوضح أن هناك ما يقرب من 26 مستشفى نفسى على مستوى الجمهورية بالإضافةإلىالعيادات النفسية المتواجدة فى المستشفيات الكبرى ومراكز الطب النفسى فى الجامعات وكلها على حدة لذلك يصعب عمل مثل هذه الإحصائيةداخل مصر .

وأكدأنالضغوط النفسية والتوتر والقلق يظهر الأمراضالنفسية ولكن تصيب الشخص بأمراضنفسية لانها فى الاساس أمراضعضوية وليست نفسية كما يظن البعض وهى تكون خلل فى إحدىوظائف الجسم ينتج عنه هذا المرض النفسى .

بينما قالت الدكتورة سميحة نصر، أستاذة علم النفس ورئيس شعبة بحوث الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إنه لا توجد إحصائية حتى الآن تستطيع تحديد نسب المرضى النفسيين فى مصر أو العالم بشكل دقيق ولكن بشكل عام لا يوجد شخص كامل لأن الكمال لله وحده .

وأضافت "نصر" ان التوتر الذي يصيب الإنسان هو بسبب ضغوط العمل أو المشاكل العاطفية او المالية او اى مشاكل فى الحياة اليومية .

وأوضحت "نصر" أن هناك أشخاصًا من كثرة القلق والتوتر تتم إصابتهم بحالات نفسية وتسمى أمراض سيكوباتية ولكن تزول فور إزالة المسبب لذلك ويعود الشخص إلى طبيعته مرة أخرى .