"جبهة الإنقاذ" تعقد مؤتمراً صحفياً للتضامن مع"الوفد"..وتقول لـ"الإخوان": لن نعترف بأى فرز أعلنته فضائياتكم

تعقد جبهة الانقاذ الوطنى مؤتمرا صحفيا "الآن" بمقر حزب الوفد للتعليق على نتائج المرحلة الاولى للاستفتاء على الدستور وما حدث بها من انتهاكات اثناء عملية التصويت,وللتأكيد على تضامن الجبهة مع حزب الوفد فى اعقاب الاعتداء الغاشم الذى تعرض له مقر الحزب امس.
وحضر الى مقر الحزب كل من عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وسامح عاشور نقيب المحامين واسامه الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى ومصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق وعزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق.
وأصدرت الجبهة بياناً اليوم أعلنت فيه عن تقديرها واحترامها لشعب مصر العظيم الذى أقبل بكثافة على المشاركة، مقرراً استرداد وطنه وارادته ومستقبله من محاولات الاختطاف التى اجرتها جماعة الإخوان ومن تحالف معهم وكان حضوره واصراره على التصويت درساً لمن ظن فى يوم من الايام ان لديهم توكيلاً غير مستحق عن الأمة يختارون لها جمعية باطلة ودستوراً باطلاً مشوهاً.
وقالت إن النظام سعي بتصرفاته غير المسئولة وتسبب فى حرمان الامة من اشراف قضائى كامل وصدروا مجلس حقوق الانسان الذي يتراسه حسام الغريانى صاحب الدستور الفاشل ليراقب نفسه.
وأضاف أن شبيحة النظام الجديد من البلطجية بعد شعورهم بالهزيمة بدأوا في ترويع الاحزاب والصحف والمقرات والشخصيات العامة بقصد نشر الذعر ، واعاقوا عمليات التصويت بقصد اجبار الناخبين علي الرجوع لمنازلهم دون تصويت.
وأشار إلى أنه بالرغم من الخروقات والانتهاكات الفاضحة التى تستهدف تزوير ارادة الامة ، إلا أن جميع مؤشرات النتائج التى رصدت فى المحافظات العشرة كانت انتصار لشعبنا بنسبة تتجاوز 66%، ولن نسمح بتمرير ما تعودت عليه جماعة الإخوان من نشر بيانات الغش والتضليل بقصد الالتفاف على ارادة الأمة.
وأكد أن جبهة الإنقاذ تؤكد انه بقدر ثقتها في قدر وكفاءة اللجنة العليا كقضاة، نحذر من استخدام هذه اللجنة لتمرير اجراءات وقرارات لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
وقال:" لن نعترف بأى فرز تم عند الساعة السابعة ، كما اعلنت فضائياتهم لأن ذلك يمثل منعاً للذين قرروا التصويت بعد الساعة السابعة وايضاً استباقاً وتزويراً لنتائج غير مستحقة، اننا نعلن ونؤكد انتصار الأمة رغم كل العقبات ارادوا بها الحيلولة دون ادراكها، فقد تم رصد 120 اسماً انتحلوا صفة قضاة ونؤكد ان عمليات التزوير غير المسبوقة قد استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا..اننا نعلن أن الدولة مسئولة عن حماية كل أطياف الشعب وهيئاته ومقراته ومسئولة ايضاً عن حماية عملية التصويت.