المهن التعليمية تستضيف المؤتمر التحضيري لترشيد استهلاك المياه

استضافت النقابة العامة للمعلمين المؤتمر التحضيري الأول الذى تنظمه "الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه" بحضور كل من "مجدي علام" المنسق العام لائتلاف "حب الوطن" والدكتور "سيد خليفة" نقيب الزراعيين واللواء "محمد سليمان" وكيل وزارة الإسكان واللواء "أحمد زغلول مهران" و"مصطفى الشربيني" منسق عام المحافظات للحملة و"شريف محيي الدين" رئيس الرقابة والمتابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والدكتورة "شيرين شوقي" مقرر لجنة المياه بنقابة المهندس و"مسعد عويس" نقيب الرياضيين السابق والعميد "طلعت الدراجيني" المنسق العام للتواصل التنفيذي مع المحافظين والوزرات المعنية للحملة.
خلال كلمته قال "خلف الزناتي" نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ورئيس اتحاد النقابات المهنية أن ترشيد المياه هو ثقافة وسلوك مجتمع وهناك مجتمعات سبقتنا ومنها المجتمع التونسي والسوري لافتًا الى أن التوعية والثقافة يجب أن تبدأ من مرحلة رياض الأطفال لغرس تلك القيم في وجدانهم منذ نعومة أظافرهم لتظل راسخة مدى الحياة.
وأوضح "الزناتي" أن نقابة المعلمين تستغل جميع مقراتها البالغ عددها حوالي 400 مقر على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى عدد أعضائها الذي يتعدى 2 مليون عضو ما بين الخدمة والمعاش في انتشار الحملة القومية لترشيد المياه.
وأشار "الزناتى" أن هناك خطوة ناجحة سابقة في التعاون المجتمعي بين نقابة المعلمين والزراعيين وائتلاف حب الوطن وهي التعاون ضمن الحملة القومية التي أطلقتها الرئاسة لزراعة مليون ونصف شجرة مثمرة بجميع محافظات الجمهورية وتم تفعيل الحملة عن طريق النقابات الفرعية واللجان النقابية للمعلمين وزراعة عشرات الآلاف من الشجر المثمر بأسوار المدارس.
أوضح "الزناتى" أن أهم نقطة في قضية المياه هي التوعية مناشدًا وسائل الإعلام ببذل المزيد من الجهد للتأثير على المجتمع بأهمية تلك القضية القومية والروحية الهامة لافتًا الى أن تلك الحملات يجب أن يقوم بها الأطفال بأنفسهم ويبذلوا بها بعض المجهود مثلما فعلوا بحملة زراعة المليون ونصف شجرة مثمرة حتى يحسو بملكيتها وبوجوب رعايتها وتنفيذ توصياتها.
وفي نهاية كلمته استعرض "الزناتي" الخدمات التي تقدمها نقابة المعلمين لأعضائها الذين تتخطى أعدادهم حاجز ال 2 مليون عضو من خدمات صحية ومعاشات ومصايف وإسكان ورحلات وصندوق زمالة وتبنى لقضاياهم في جميع المحافل.