EN 
دقت أجراس الفرح والمراسم الملكية في قصر عابدين بالاحتفال بمولد الأميرة فوزية ابنة فاروق الأول ملك مصر، لتعلن عن قدوم أميرة جديدة على عرش مصر في السابع من أبريل 1940، للأب فاروق والأم الملكة فريدة، حملت في طفولتها ملامح وجمال والدتها فريدة.
قرر الملك فاروق أن يسمي طفلته الجديدة فوزية على اسم شقيقته الأقرب لقلب، وقد عرضها هذا الأمر للكثير من المواقف المحرجة سواء هي أو عمتها فوزية، ظلت تعيش في مصر حتى وصل عمرها 12 سنة، حتى عام 1952 بعد ثورة يوليو، ثم غادرت مع والدها الملك إلى المنفى في إيطاليا.
عاشت الأميرة فوزية بسويسرا بقية حياتها، وبعد سفرها التحقت بمع أشقائها بمدرسة داخلية في سويسرا، ولم تعد إلى مصر مرة أخرى منذ سفرها.
اتخذت الأميرة فوزية نهجًا مختلفًا وقررت أن تعتمد على ذاتها فيما يخص شئونها المالية، فعملت بالترجمة الفورية حيث كانت تجيد الإنجليزية والفرنسية والأسبانية.
الكثير من الهوايات كان تتقنها الأميرة فوزية، فكانت تحب الرياضة والطيران و الإبحار حتى حصلت على رخصة طيار، كذلك حصلت على لقب كابتن بحار.
لم تتزوج الأميرة فوزية فلم يمنحها القدر فرصة لإنجاب أطفال، فعانت لسنوات طويلة من داء بالمفاصل، حتى توفت في 27 يناير 2005 بمستشفى مدينة لوزان بسويسرا، وبعد أن عاشت طوال حياتها في سويسرا إلا أنها دفنت في مصر بعد أن أمر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بنقل جثمانها على طائرة خاصة من سويسرا إلى القاهرة.
