الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الثأر لا يزال حديث أهل الصعيد.. أعمال الفن جسدته في كتكوت وعسكر في المعسكر أبرز الأعمال الكوميدية.. وسلسال الدم وذئاب الجبل أبرز أعمال التراجيديا

مسلسل سلسال الدم
مسلسل سلسال الدم

"ذئاب الجبل" يجسد الثأر انتقامًا للعادات والتقاليد 
سلسال الدم يرصد سطوة العائلات الحاكمة في الصعيد 

ضجت محافظة أسيوط بصعيد مصر أمس، الجمعة، بجريمة قتل في وضح النهار عقب صلاة الجمعة، للأخذ بالثأر، إذ قام أفراد من إحدى العائلات بإطلاق أعيرة نارية صوب أحد أحد أفراد عائلة أخرى أمام مسجد، فوقع ضحيتان أخذًا بالثأر. 

ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي، أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية التي ترصد قضية الثأر في صعيد مصر. 

الأعمال الدرامية:

سلسال الدم 

تدور أحداث المسلسل حول امرأة صعيدية تُدعى نصرة (عبلة كامل) يُقتل زوجها على يد عمدة بلدتها هارون (رياض الخولي)، وعلى الرغم من كونها أرملة إلا أنها تسعى للانتقام من غريمها العمدة والثأر منه بشتى الوسائل الممكنة، وتتوالى الأحداث وتتعرض لمزيد من الظلم وبطش العمدة. 

ذئاب الجبل 

وتدور أحداثه في إطار تراجيدي، حول قصة بلدة تسمي (بهتون الجبل)، التي يقطنها عائلة هوارة التي تلتزم بالعديد من العادات والتقاليد المتعصبة، والتي قام فيها الشيخ بدار (حمدي غيث) بكسر العادات المتعارف عليها وقام بتزويج ابنته إلي رجل غريب عن العائلة، مما يدفع شقيقها لأن يحاول قتلها. 

الأعمال السينمائية: 

كتكوت 

وتدور أحدثه في إطار كوميدي، حول رجل صعيدي يُدعى كتكوت (محمد سعد) تتورط عائلته في أزمة ثأر مع المطاريد، وتحاول عمته كبيرة العائلة، إجباره على تقديم نفسه للقتل ليفدي عائلته، ولكنه يهرب وتخطفه جهة أمنية لاكتشاف شبه كبير بينه وبين (يوسف خوري) الإرهابي الدولي ليحل بعدما أصبح نسخة منه في الشكل والتصرفات، ويحاول كشف تفاصيل العملية الإرهابية

عسكر في المعسكر 

أما فيلم «عسكر في المعسكر» فتدور أحداثه حول عسكري الأمن المركزي الصعيدي خضر الجبالي (محمد هنيدي)، الذي يكتشف أنه هدف للأخذ بالثأر من عائلة زميله فى معسكر الأمن متولي (ماجد الكدواني)، باعتبار أن والد الأول هارب من ثأر عائلة الثاني، فيهرب خضر من زميله الذى يجبر على مطاردته والأخذ بالثأر من قبل عمه، مما يدفع بالاب حسنين الجبالي (حسن حسني) أن يزوج ابنه من حبيبته سعدية، ويأخذ خضر إجازة من الوحدة للزواج والهروب ويتدبر مكانًا يعيش فيه آمنًا، بعيدا عن مطاردة زميله المتربص به. 

يتجه خضر وزوجته إلى منزل خاله حسن (صلاح عبدالله) الذى لم يره منذ عشرين عاما، ويعمل مغنيا في ملهى ليلي، فتقوم عشيقته الراقصة بطرد الخال، الذي يغوي زوجة ابن شقيقته سعدية (لقاء الخميسي) للعمل كراقصة، وتتوالى الأحداث. 

-