الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بندقية تابوك ومسدس ماغنوم.. الكشف عن مصير أسلحة صدام حسين الذهبية.. صور

أسلحة ذهبية
أسلحة ذهبية

نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، تقريرا تساءلت من خلاله عن مصير الأسلحة الذهبية التي كان يمتلكها الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والتي اختفت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.

وقالت الوكالة إنه بعد غزو العراق عام 2003، وجد الجيش الأمريكي العديد من الأسلحة الذهبية بين كنوز صدام حسين العديدة لكن لم يتم تحديد كمية السلاح التي تم العثور عليها وأين تم إخفاؤها، حيث توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن واعتقالات صاخبة طالبت بعض الجنود الأمريكيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة، بعد دخولهم إلى بغداد ووصولهم إلى القصور الرئاسية.

أول هذه الأسلحة كان بندقية كلاشينكوف ذهبية (تابوك) وهي نسخة من البندقية اليوغسلافية "إم70"، حيث عثر عليها الجنود الأمريكيون بالقرب من كركوك ، شمالي العراق. و تم تسليمها لأستراليا، التي قدمت مساعدة في هذه المنطقة.

وعثر أيضا على مسدس ستيرلينج الذهبي ويوجد هذا المسدس في الأكاديمية الوطنية لوزارة الشؤون الداخلية في بلغاريا ووصل إلى هناك بشكل قانوني. حيث تم إرساله إلى بلغاريا قبل الحرب، والمسدس قام صدام حسين بإهدائه إلى رئيس الأكاديمية، بسبب تدريب كوادر من العراق وهو مسدس ذهبي عيار 9 ملم ويشبه إلى حد كبير مسدس ستيرلينج.

في عام 2012، ألقى، مكتب التحقيقات الفيدرالي، القبض على رجلين حاولا بيع أسلحة تعود لعائلة صدام حسين تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، ومن بين هذه الأسلحة، مسدسان من نوع ماجنوم 357 تحتوي على منقوشات لبعض الحيوانات، ومسدس من نوع " Coonan Arms.357 Magnum" مطلو بالنيكل والذهب، ومنقوش عليه حرفي " QS" في إشارة إلى الحروف الأولى من اسم قصي صدام حسين، بالإضافة إلى مسدس " Llama.45ACP" أيضا يحتوي على نفس النقش.