نائب سلفي: نرفض "كامب ديفيد" ولن نلغيها

أقام حزب النور مؤتمرا جماهيريا بنادى التعمير بمدينة موط بالداخلة بالوادى الجديد، وذلك مساء أمس يوم الجمعة وحضر المؤتمر الشيخ شريف الهوارى من علماء الدعوة السلفية بالإسكندرية والدكتور عصام حسنين عضو مجلس الشعب عن حزب النور ومن علماء الدعوة السلفية ومرشحى حزب النور عن دائرة الوادى الجديد.

وقال الشيخ شريف الهوارى تقوم أعداء الغرب والشرق لدعم قوى الشر بالمليارات من خلال الإعلام وبعض القنوات الفضائية والتى تشن حملة شعواء لمحاولة تغريب مصر وتلبيسها ثوب العلمانية واللبرالية والشيوعية بعد زوال الحكم الغاشم والظالم، مؤكدًا ضرورة التعاون لاغتنام الفرصة وملء الفراغ بعد زوال الحكم الباطل حتى ترجع الأمة لسابق عهدها ويكون لها الريادة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقوم لها قائمة الابعد أن تعظم وتقدرالدين وتعمل بشريعة الدين الإسلامى.
وأكد أن هناك حملة من التخويف والتشكيك ونشر الشبهات ضد الإسلاميين من العلمانيين والليبراليين ونحن نرد عليهم مثل إقامة الحدود والرجم وتقطيع الأيدى وقطع الأذن وعمل المرأة والنقاب والسياحة وغيرها وكل هذا مرفوض ومردود عليه وأن أغلب المصريين يرفوضون هذه الاتهامات، ونحن عندما نطبق الشريعة نحافظ على الأعراض والأموال وهى الرادع لكل اللصوص ومن يعترض على حدود الاسلام يخرج من الإسلام.
وقال "الهوارى" إذا طبقت الشريعة الإسلامية سوف يكون النصارى بصريح العبارة أسعد حظًا، لا إكراه فى الدين لأن الشريعة لاتفرض علينا دينًا يرفضه النصارى، لأن شريعتنا تطالبنا المعاملة الحسنة والبر للمسلمين وغير المسلمين.
ودعا الحاضرين إلى اختيار المرشح القوى الأمين لتثبيت المادة الثانية من الدستور مؤكدًا أن الاختيار أمانة ومن يختار الرويبضة التافهين يكون بذلك قد خان الله والرسول وارتكب شهادة الزور وهى من أكبر الكبائر.
وقال الشيخ مسعد أنور فى اتصال هاتفيا للحضور بالمؤتمر ان حزب النور حقق نتائج مذهلة تفرح الحبيب وتحزن العدو فى المرحلتيين السابقتيين ونتمى المزيد فى المرحلة الثالثة .
وأوضح الدكتور عصام حسنين عضو مجلس الشعب بالإسكندرية أن من ضمن أهداف حزب النور تفعيل المادة الثانية من الدستور وحماية الدعوة والدعاة وسوف نقدم أصلاحات تشريعية فى جميع القطاعات وخاصة بعد ما اصبحنا قوة على الأرض وسوف نكون أقوى بعد المرحلة الثالثة.
وردا على أسئلة الحاضرين ومنها أسباب دخول السلفيين السياسة وتاسيس حزب النور؟
حتى لا نترك العلمانيين واللبراليين ينقضوا ويتصدروا المشهد بعد ثورة 25 يناير قديما كان يحدث تزويرا والمشاركة سابقا بمجلس الشعب كانت ديكورا فقط ورأينا انه من منطلق الصالح ودرء المفاسد والولاء والبراء قررنا المشاركة فى السياسة.
وحول معاهدة كامب ديفيد قالوا نحن السلفيين نرفض المعاهدة ولكن سوف نتعامل معها بالشرع والصالح العام فى هذا الوقت من مصلحة مصر عدم نقض الاتفاقية لاننا مشغوليين بالبناء ونفى ان يكون لحزب النور أى اتصالات باليهود كما يدعى البعض .
وحول دورهم نحو الازهر الشريف ووزارة الاوقاف قالوا ان لدينا برامج اصلاحية لاحوال العالم والشيخ والمناهج الدراسية ونسعى ان يكون اختيار شيخ الازهر بالانتخاب وليس بالتعيين
وأشار الدكتور عصام حسنين اننا لانتاجر بالدين إنما من يتاجر بالدين هم العلمانيون والليبرالييون والشيوعيون ونحن نسعى إلى تحقيق مصالح الشعب المطحون وتحقيق الأمن والسلام الاجتماعى.