الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الإكثار من الصلاة على النبي .. الإفتاء: الجزاء في الدنيا والآخرة

فضل الإكثار من الصلاة
فضل الإكثار من الصلاة على النبي

فضل الإكثار من الصلاة على النبي .. ذكرت دار الإفتاء أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، مؤكدةً أن أي إكثار في الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه.

وأوضحت دار الإفتاء في بيان أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد الأذان، سنةٌ ثابتة في الأحاديث الصحيحة؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً» رواه الترمذي.

علي جمعة : هذه الصلاة تحفظ الإنسان من الذنوب وتفرج الكروب وتستر العيوب

من جانبه قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة على النبي ﷺ تكفر الذنوب، و تفرج الكروب، وتيسر الغيوب، فهو المصطفى الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى مفتاحًا لسعادة الدارين «بحسب تعبيره» .

وأضاف«علي جمعة» عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن الصلاة على النبي، تجعل الإنسان من أحبائه في الدنيا والآخرة؛ مشيرًا إلى أن في الدنيا يقول سيدنا رسول الله ﷺ: (حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم؛ فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم).

وتابع أنه ﷺ يقول : (إن أولاكم بي يوم القيامة أكثركم علي صلاة)، ويقول: (إِنَّ الْبَخيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ) ﷺ.

وأوضح استهان الناس بكثرة الصلاة على النبي ﷺ فتركوها، وما التزمها إلا الأقل، وقد كنا شعبًا محبًّا لرسول الله في الظاهر والباطن، مكثرين من الصلاة عليه في الليل وفي النهار، حتى كان البائعون ينادون بالصلاة عليه على سلعهم.

وأشار إلى أن ذلك قل في أزماننا النكدة، كما قل التأسي به ﷺ في حياتنا، موصيًا بألا يستقل المسلمون الصلاة على سيدنا النبي ﷺ ؛ لافتًا إلى إنها عند الله عظيمة وأنها تحفظ الإنسان من الذنوب وتستر من العيوب وكنز لا نحسن استعماله، ولا نحسن أن نقصد به وجه الله سبحانه وتعالى.

بركات الصلاة على النبي
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي مجلبة للبركات، وسعة للرزق، وفيها ثواب عظيم
من جانبه قال الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من أعظم القرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهي تفرج الكروب وتستر العيوب وتزيد الأرزاق، والله سبحانه وتعالى يصلى علينا بمثلها بأن يقدرنا، وبها تغفر الذنوب وتتحقق الأماني.

هل الصلاة على النبي في نفسي تصل إليه

وأوضح الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة على سيدنا الرسول تكون في النفس، وفي اللسان لأنها إيمان لأكثر من جارحة من جوارح البدن، الأذن تسمع وتعم الأنوار على كل هذه الجوارح من بركة الصلاة على رسول الله.

وأكد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل الأيام التى يذكر فيها الله تعالى عامة، ويصلى فيها المسلمون على الرسول (صلى الله عليه وسلم) خاصة، هى يوم الجمعة.

واستشهد «وسام»، فى فتوى له، بحديث أُمَامَة رضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ؛ فَإِنَّ صَلاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً».