الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الجامعة: تمريض مصر للعلوم تضاهي الكليات العالمية وتفتح فرصًا جديدة للتفوق والتميز

صدى البلد


بدأت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، فى تفعيل قرار المجلس الأعلى للجامعات ،بإنشاء كلية مستقلة للتمريض بالجامعة، وذلك بالقيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المطلوبة من أجل إستصدار قرار جمهوري بإنشاء هذه الكلية.

صرح بذلك خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر لللعوم والتكنولوجيا ، وأضاف أن هذا القرار يأتى فى إطار حرص الجامعة على الارتقاء بكافة مجالات التعليم، وعلى وجه الخصوص التعليم الذى يتعلق بالخدمات الطبية خاصة فى ظل ما تشهده البلاد من حاجة ماسة للمزيد من الأطباء والطواقم الصحية.

وصرح الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أنه  يتطلع لأن تكون الكلية الجديدة مركزًا متميزًا في مجال التعليم التمريضي  والبحث العلمي وخدمة المجتمع وان تكون قادرة على التنافس محليًا وإقليميا.

وقالت الدكتورة فاطمة الشرقاوي، عميد كلية العلوم الطبية والتمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن كلية التمريض تكمن رسالتها في إعداد خريج  قادر على تقديم رعاية تمريضية عالية الجودة وتقديم بحوث علمية متطورة والقيام بدور فعال في مجال خدمة المجتمع. وأضافت أن الكلية ستعمل على إعداد كوادر تمريضية متميزة علميا ومهاريا وإداريا، وقادرين على تقديم الرعاية التمريضية الشاملة للفرد والأسرة والمجتمع  والمنافسة الفعالة في سوق العمل المحلي والإقليمي من خلال البرامج المتميزة وتهيئة البيئة التعليمية والبحثية التي تسهم في تطوير مهنة التمريض وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأشارت الدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام جامعة مصر والمسئولة عن العلاقات الدولية بالجامعة الى أن كلية التمريض الجديدة ستمتلك التميز والكفاءة بما ستقدمه من علم ومعرفة في مجالات تفتح فرص التفوق والتميز على الصعيد الشخصي وعلى صعيد المنظمات المختلفة بمساهمتها في إعداد كوادر مؤهلة علميًا ومهاريًا ومهنيًا قادرة على الابتكار والمنافسة في سوق العمل.

وأضافت أن الكلية الجديدة تحظى بدعم ورعاية رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي، الذي لا يدخر جهدا في دعم العملية التعليمية داخل الجامعة، حيث أنه من المقرر أن تعتمد كلية التمريض على برامج تعليمية تستند على معايير أكاديمية معتمدة وبحث علمي يواكب متطلبات الحاضر والمستقبل.