بعد اختفائها 6 سنوات.. باحث بيئي يكشف مفاجأة عن عروس البحر الأحمر

كشف الدكتور أحمد شوقي، الباحث البيئي المتخصص في البيولوجيا البحرية، على صفحته الشخصية أن فرد عروس البحر الذى ظهر أمس بمنطقة مرسى ترومبي على بعد حوالى 60 كيلو جنوب القصير (70 كيلو شمال مرسى علم) لم يتم تسجيلها في مرسى علم بعد 2014، حيث اختفت تماما لفترة قبل أن يحل محلها عروس بحر أخرى بالمنطقة حيث انتقلت لمرسى آخر وهو مرسى عجلة.

وقال شوقي إنهمن خلال الأبحاث العلمية التي تم نشرها من خلال التعريف بالتصوير، قد توصل أن لكل عروس بحر منطقة مميزه خاصة بها لا تنازعها أخرى في المكان حيث يكون البقاء للأقوى، وهو ما أكدته الدراسة حيث كان آخر تسجيل لفر عروس البحر الذى شوهد مؤخرا كان الجسم مصابا بخدوش كثيرة جدا نتيجة صراعات من قبل عرائس بحر أخرى، بالإضافة إلى أن عروس البحر الجديدة التي حلت محلها بمرسى عجلة كان الجسم سليم تماما لا يوجد به أي خدوش.

وأوضح شوقي أنه على مدار الست سنوات الماضية منذ 2014كان هناك سؤال حول مصير عروس البحر التي كانت في "مرسى ترمبى " بعد اختفائها إلى أين ذهبت هل ماتت أو تم اصطياده لا أحد يدري، إلا أن تم مشاهدة الفيديوهات منذ يومين بوجودها فى منطقة رأس ترومبي الأمر الذي يؤكد أن الدراسات التي تمت خلال الخمس سنوات الماضية والتي أكددت تواجد عروسة البحر فى 95 موقعا على الأقل، فأنه يوجد عروسة بحر لكل موقع وتتحرك من وإلى أقرب موقع لها مما لا يدع مجال للشك فيه أن ساحل البحر الأحمر المصري يحتوي على 50 عروسة بحر على أقل تقدير بخلاف منطقة جنوب سيناء خليجي العقبة والسويس والتي لا تزال مجهولة الدراسة عن عروسة البحر والتي نتطلع للعمل بتلك المنطقة فى القريب.

وكان قد وثق أحد مصوروا الغوص بالبحر الأحمر ظهور جديدلفرد جديد من عرائس البحر بمرسى "رأس ترومبي " جنوب البحر الأحمر وذلك فى حدث فريد حيث تعد عروس البحر من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض وهي تعرف باسم عروس البحر أو "دوجونج -Dugong"،وهي من الثدييات المشيمية، وتنحدر من سلالة منقرضة تعد العشبية الوحيدة الموجودة والمجموعة الوحيدة من الثدييات العشبية التي أصبحت مائية بالكامل، وبحسب السجل الأحفوري عمره 50 مليون عام يعتقد أن أصول السلالة يرجع إلى أوائل العصر الأيوسيني، وأنها حققت التنوع منذ ذلك الوقت، وأصبح حيوانا مائيا نتيجة لتبريد المناخ والتغيرات المحيطات، والتدخل البشري.