نعى الإعلامي تامر أمين، الكاتب الروائي الكبير نبيل فاروق صاحب سلسلة "رجل المستحيل" عن عمر يناهز 64 عاما، قائلا "نبيل فاروق أثر في ومكون اساسي من مكونات شخصيتى وكل أبناء جيلي".
وقال «أمين» خلال برنامج «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار»: خبر مؤسف عندما تلقيت خبر وفاة الروائي الكبير نبيل فاروق وهو كبير في عالم الكتابة والقصص وهو رحل عن عالمنا منذ قليل، مؤكدا أنه رجل وطني حتى النخاع واستطاع مخاطبة وجذب عالم الشباب والمراهقين.
وتأثر تامر أمين على الهواء قائلا: أبناء جيلي تربوا على رويات وقصص الرجل المستحيل وكانت فخر للعمل المصري، مضيفا: عندما كنت طفلا كنت أنتظر النسخ الجديدة لرويات ملف المستقبل والرجل المستحيل، خاصة أنه كان مدمنا لروايات نبيل فاروق وهو كان رجل إبداع وخيال ومهنية.
واشتهر الكاتب الكبير نبيل فاروق، بالأدب البوليسي والخيال العلمي، وصدرت له مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب، وقدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000، ولاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
وتوفيالكاتب الكبير الدكتور نبيل فاروق، أشهر كاتب خيال علمي في مصر والوطن العربي وصاحب التحفة الأدبية "ملف المستقبل".
ولد نبيل فاروق رمضان بيومي في 9 فبراير من عام 1956م في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ في عائلة متوسطة الحال، بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة التحق بكلية الطب في طنطا وتخرج فيها بدرجة بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1980م، وفي 2 مارس 1982م، انتقل إلى قنا في دورة تدريبية لمدة شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة أبو دياب.
وفي عام 1985م، اقترن الدكتور نبيل فاروق بالدكتورة ميرفت راغب، وأنجب منها أطفاله الثلاثة: "شريف"، "ريهام" و"نورهان".
وبعد نجاح سلسلتي رجل المستحيل وملف المستقبل، اعتزل الدكتور نبيل فاروق مهنة الطب ليتفرغ كليًا للكتابة كمهنته الرئيسية، وانتقل للعيش في منشية البكري بمحافظة القاهرة في أغسطس عام 1990م.
وكان نبيل فاروق، في حياته، يهوى رياضة تنس الطاولة، ومشاهدة الكثير من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، مفضلًا أفلام الخيال العلمي الراقية وتلك التي تحمل نظرة فلسفية خاصة أو نظرة اجتماعية صادقة.
واكتسب نبيل فاروق العديد من الأصدقاء والعلاقات، سواء في إدارة المخابرات المصرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية والطبية والعلمية والأدبية.