الملكة ميرت آمون ابنه الملك رمسيس الثاني الرابعة ، تقلدت منصب ملكة مصر عقب وفاة والدتها الملكة نفرتاري ، لتكون زوجة من أبيها الملك ، وعرف عنها الجمال و الرقي ، ويظهر ذلك جليا فى تماثيلها المرصعة .
وستكون الملكة ميريت آمون ، ضمن موكب المومياوات الملكية ، المقرر انطلاقة قريبا فى موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير الى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط ، و فى اطار ذلك نرصد أبرز ملامح تاريخها .
من أبرز مشاركتها للملك رمسيس الثاني ، جسدت تمثالا لها بجوار الملك بمعبدها بمنطقة أثار أخميم فى سوهاج ، ووصف تمثالها بأنه أطول تمثال لملكة مصرية فى التاريخ بطول 12 متر ، نحت بيد أمهر الناحتين ليخرج بصورة جمالية توصف دقة صانعيه .
كتب عن الملكة ميرت آمون العديد من المقولات ، ووصفها كتاب موسوعة أقاليم مصر الفرعونية ، أنها حبيبة سيد القطرين ، الواقفة دائما جانب مليكها رمسيسي الثاني ، والعديد من الكلمات التى توصف جمال شخصيتها منها عازفة الهارم للإله هتحور ، و منشدة طروب الاله وذلك وفقا للنقوش المدونة على الجدران .
وصنف اكتشاف تمثال ميرت آمون انها من أهم الاكتشافات التاريخية، فى أخميم بسوهاج لتجاور تمثال الملك رمسيس الثاني ، لتجسد أيقونة ملكية ذات الوان ذاهية بارقة لناظريها ، توصف عظمتها الملكية .