وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن ما تفعله صفحات شاومينج كل عام ماهي إلا محاولات للنصب على الطلاب الغشاشين و اولياء امورهم لجمع المزيد من الاموال ، مشيرًا إلى أن شاومينج لا يملك امكانية الحصول على اي امتحان في مصر قبل توزيعه في اللجان ، وقال المصدر : شاومينج "بتاع كلام ومابقاش يقدر يسرب حاجة خلاص"
وقال المصدر: إن الامتحانات هذا العام ستكون في لجان مراقبة لا يسمح فيها بالعمل الجماعي أو الاعتماد على الآخر ، و لن يكون هناك مجال للسماح بأي محاولة لـ الغش في الامتحانات هذا العام ، مشيرًا إلى أن الدولة قررت أن تواجه الغش بقانون جديد أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي لمكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى القانون رقم 205 لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى وافق عليه مجلس النواب، ونشر في الجريدة الرسمية.
ووفقًا للقانون، يعاقب كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأية وسيلة أسئلة الامتحانات وأجوبتها أو أي نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه.
ويعاقب علي الشروع في ارتكاب أىّ من الأفعال المنصوص عليها في الفقرة الأولى بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 الف جنيه أو بإحدى العقوبتين.
ووفقا للقانون، يُحكم بحرمان الطالب الذي يرتكب غشًا أو شروعًا فيه أو أي فعل من الأفعال المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين من أداء الامتحان في الدور الذي يؤديه والدور الذي يليه من العام ذاته، ويعتبر راسبًا في جميع المواد، وفي حالة الامتحانات المعادلة، التي تمنحها المدارس الأجنبية، يحرم الطالب من أداء امتحانات المواد اللازمة للمعادلة وفقًا للنظام المصري دورين متتاليين.
وفي جميع الأحوال، يحكم بمصادرة الأشياء المضبوطة محل الجريمة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن محاولات الغش او الاعتماد على آخرين ، لن تفيد صاحبها هذا العام ولكنها ستضره.
وبالنسبة لـ امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي ، فقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اطار سلسلة القرارات التي اعلنها الخميس الماضي ، أن يتم إجراء امتحان الصفين الاول والثاني الثانوي من المنزل بنظام التابلت.
و وجه الرئيس كذلك بإجراء امتحانات المراحل التعليمية عقب اجازة منتصف العام في حالة استقرار اعداد الاصابات بكورونا أو تأجيلها للعام الدراسي الثاني .
EN 
