EN 
أصدرت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بيانا أدانت خلاله أحداث العنف التي ارتكبها أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خلال اقتحام الكونجرس، وأكد الجيش الأمريكي اعترافه بشرعية الانتخابات التي فاز فيها الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال قادة أركان الجيش الأمريكي في بيان إن "أحداث العنف في العاصمة واشنطن يوم 6 يناير كانت اعتداء مباشرًا على الكونجرس، ومبنى الكابيتول، والعملية الدستورية".
وتابع البيان "لقد شهدنا أعمالاً مخالفة للقانون داخل مبنى الكونجرس.. حرية التعبير والاحتجاج لا تعطي لأحد اللجوء إلى العنف والتمرد".
وأكد الجيش الأمريكي أنه سيبقى ملتزمًا بحماية دستور البلاد والدفاع عنه ضد الأعداء في الداخل والخارج، موضحين أن الشعب الأمريكي وثق في قواته المسلحة لحمايته ولحماية الدستور لنحو 250 عامًا.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في بيانها أنه بموجب الدستور سيتم تنصيب بايدن يوم 20 يناير كرئيس للولايات المتحدة، وسيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم 46، مؤكدة أن أي تعطيل للعملية الدستورية ينتهك القيم العسكرية والقانون أيضًا.
ووجّه القادة رسالة لأفراد الجيش الأمريكي قائلين "لكل جنودنا من الرجال والنساء داخل البلاد أو خارجها.. استعدوا وأبقوا أعينكم مفتوحة لنركز على مهمتنا.. لنا الشرف في مواصلة خدمتنا بالدفاع عن كل أمريكي".
وتتكون هيئة الأركان المشتركة من قادة جميع أفرع الجيش الأمريكي من المشاة والبحرية والقوات الجوية وغيره، حيث وقع على بيان كبار القادة العسكريين.
