يرقد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، بأحد المستشفيات لتلقي العلاج من فيروس كورونا الذي أصابه خلال اليومين الماضيين.
وتستقر الحالة الصحية للوزير الأسبق، بعد تلقيه جلسات تنفس صناعي، إلى جانب العلاج لتعافيه من الفيروس.
ودعم العديد من الكتاب والمثقفين المفكر شاكر عبد الحميد عبر صفحاتهم الشخصية على فيس بوك، للعبور من الأزمة، داعين له بالشفاء العاجل، والعودة إلى الإبداع، والأعمال الفكرية التي أثرى بها الساحة الثقافية.
وكانت الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد خلال اليومين الماضيين، وانهال عدد كبير من الكتاب والمبدعين بالدعاء عبر صفحاتهم الشخصية على فيس بوك، مؤكدين أن المفكر الكبير شاكر عبد الحميد يعد علامة بارزة في الثقافة المصرية، وساهم في التحقيق العديد من الإنجازات الفكرية على مستوى الساحة الإبداعية من خلال كتابته المتنوعة.
شاكر عبدالحميد، تولى منصب وزير الثقافة في 2011 في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، كما يعمل أستاذًا لعلم نفس الإبداع في «أكاديمية الفنون» بمصر، وعمل سابقًا نائبًا لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003 - 2005، وشغل سابقًا منصب عميد «المعهد العالي للنقد الفني» في «أكاديمية الفنون» بمصر، وهو متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار، وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضًا.
وعمل أستاذًا بجامعة الخليج العربي - مملكة البحرين «كلية الدراسات العليا، مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين»، ومن الجوائز التي حصل عليها: «جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية»، التي تقدمها «مؤسسة عبدالحميد شومان» بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، و«جائزة الدولة للتفوُّق في العلوم الاجتماعية» - مصر 2003.