الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفيرة الأمريكية بالكويت: 9 آلاف طالب كويتي يدرسون في جامعاتنا

الكويت
الكويت

أكدت السفيرة الأمريكية بالكويت ألينا رومانوسكي حرص بلادها على تعزيز سبل التعاون في مجال التعليم بين البلدين للعمل على إعداد الكويتيين بشكل أفضل في العديد من المجالات، لاسيما في عالمي التكنولوجيا والأعمال.


وفيما وصفت رومانوسكي لـ القبس أن التعليم في بلادها بأنه «المفتاح» لإعداد شباب اليوم لعالم الغد.


وأكدت أن الدراسة في المؤسسات التعليمية الأميركية بالنسبة للطلبة الكويتيين تعتبر نقطة انطلاق للنجاح هنا في الكويت بسبب الخبرات والمهارات الفريدة التي تقدمها الجامعات الأميركية.


وأشارت إلى عزمها على التعاون مع وزارة التعليم العالي بقولها «سأعمل عن كثب مع وزير التعليم العالي د.محمد الفارس، وهو أحد خريجي أميركا، لدعم الشباب الكويتيين في مواصلة التعليم الأميركي ذي المستوى العالمي»، لافتة إلى أن جامعات بلادها تساعد حاليًا أكثر من مليون طالب حول العالم للتميز في سوق العمل مستقبلا.


تعاون تعليمي

وأوضحت رومانوسكي أن التعاون التعليمي بين البلدين عملية متبادلة، فبينما يستفيد العديد من الطلاب الكويتيين من وقتهم في أميركا، تحقق الولايات المتحدة أيضًا استفادة من المواهب التي تقدمها الكويت، ملمحة إلى أن الولايات المتحدة كانت وجهة رائدة للطلاب الكويتيين الذين يرغبون في متابعة تعليم عالي الجودة، إذ تخرج أول طالب كويتي في جامعة أميركية في عام 1953، الأمر الذي مهد الطريق لأجيال من الكويتيين لمتابعة التعليم العالي على مستوى عالمي في أميركا.


وذكرت أن إجمالي عدد الدارسين الكويتيين الذين يتابعون تعليمهم العالي في بلادها يبلغ حاليا نحو 9 آلاف طالب، أكثر من %80 منهم طلاب جامعيون، وحوالي %10 منهم يتابعون دراساتهم العليا في أميركا.


وذكرت أن أفضل خمس ولايات من حيث عدد الطلاب الكويتيين: هي كاليفورنيا، فلوريدا، أريزونا، أوهايو وألاباما، لافتة إلى أن أكثر التخصصات والمجالات التي يتجه طلاب الكويت لدراستها في الجامعات الأميركية هي الهندسة وعلوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال.


مبادرات جديدة

وعن التبادل الثقافي أشارت رومانوسكي إلى مشاركة القياديين والمهنيين الكويتيين الناشئين في برامج التبادل الأميركية لأكثر من 50 عامًا، حيث أقاموا علاقات دائمة مع نظرائهم الأميركيين، معربة عن تطلعها إلى وجود مبادرات جديدة لتحسين فرص التطوير التعليمي والمهني للطلاب الكويتيين والمهنيين الشباب.