EN 
اندلع الثوران الثاني لبركان "لا سوفرير" على جزيرة "سانت فنسنت وجربنادين" في البحر الكاريبي، وكان الانفجار الثاني أصغر من الأول الذي وقع في وقت سابق يوم الجمعة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية، عن المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ، إنه تمت ملاحظة انفجار آخر بالبركان في مركز أبحاث الزلازل، وصل تأثيره إلى حوالي 4 كم لأعلى.
وغطت انفجارات البركان الجزيرة بالرماد والدخان، حيث أبلغ السكان عن سقوط رماد كثيف وانتشار رائحة كبريتية قوية دفعت الآلاف لترك منازلهم، ومازال الانفجار الثاني مستمرا، كما أوضحت المديرة العامة للصليب الأحمر في "سانت فنسنت وجرينادين".
وغمر المنطقة بالكامل الرماد الأبيض من البركان وكأنه ثلج يتساقط، وقالت دورا جيمس لمديرة العامة للصليب الأحمر بالمنطقة إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار شخصية حتى الآن.
وتابعت أن العلماء والسكان ما زالوا يعملون على إيجاد حل خاصة القريبين من البركان، حيث أوضحت السلطان إنه من المحتمل استمرار الانفجارات لأيام وربما أسابيع كاملة.
ومن المتوقع تدفق الحمم البركانية في الأماكن القريبة من البركان الذي فاجأ الجميع بالثوران بعد سنوات طويلة من الخمول، فالمرة الأخيرة التي ثار فيها كانت في عام 1979، وبدأ اندلاع من جديد قبل يومين.
وأعلن رئيس الوزراء جونسالفيس، يوم الخميس الماضي، حالة تأهب للكوارث التي أدت إلى تغيير في النشاط البركاني للبركان، وإنذار السكان بأن ثوران البركان وشيك، وبالفعل تحقق الأمر وتم إجلاء السكان من المناطق الحمراء، وهي الأكثر خطورة، ورغم مرور يومين على اندلاعه ما زالت الحمم البركانية تندلع بقوة مع الرماد الأبيض الذي غطى المنطقة بالكامل.
