قال دكتور محمود سليمان ، استشارى أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب ،إن البطانة المهاجرة سميت بذلك الاسم لأنها هاجرت خارج تجويف الرحم لتأثير هرمون الأنوثة الذي كون بويضة سميكة سيؤثر على أى أنسجة أخرى .
وأضاف “ سليمان ” ، خلال حواره ببرنامج صباح البلد ، المذاع على فضائية صدى البلد ، أن الأنسجة أصبحت خارج الرحم ، لافتا إلى أنه من المفترض أن الدورة التى تنزل فى صورة دم "دورة شهرية " ، ولكن فى هذه الحالة الدم سينزل داخل البطن .
واشار استشارى أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب ، إلى أن السيدة تنزل نقطة دم او اثنين كل شهر داخل البطن ولكن يمكن ان تكون تحت الجلد مثلا أو أى مكان آخر .
وتابع استشارى أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب ، أن الدم الفاسد هو تسمية خاطئة ،لأنه دم ينزل داخل تجويف الرحم يقوم بعمل التصاقات الحوض ويؤثر بالسلب على حركة أنابيب السيدة ويؤدي إلى ألم للسيدة أثناء علاقتها مع زوجها.