طارق بدوي يوضح تفاصيل مباراة كرة قدم بين مهندسين وعمال إعمار غزة وفريق فلسطيني

أعرب المهندس طارق بدوى مدير مشروع إعادة الإعمار بقطاع غزة، عن سعادة الجميع للفريقين، معقبا "الناس كلها كانت مبسوطة للفريقين، ولعبنا سويا بشكل ودي وأخوي، وكنا في قمة السعادة إننا في فلسطين".

وأضاف  طارق بدوى عبر زووم فى برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر التلفزيون المصرى، أن تفاصيل مباراة كرة القدم بين مهندسي وعمال إعمار غزة وفريق فلسطيني التي أقيمت أمس في مدينة غزة بعنوان "في حب مصر وفلسطين"، قائلا إن أهالي فلسطين استقبلوا العمال المصريين بشكل رائع، وهو ما جعلهم لا يشعرون بأنهم في غربة.

وأشار طارق بدوى، إلى أن المباراة شهدت حضورا كبيرا من جانب العائلات الفلسطينية لتشجيع الفريقين بكل قوة، مكملا أنهم شعروا بالدفء والعطاء من جانب الجمهور الفلسطيني، واستمر التشجيع حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

وأكد  طارق بدوى أن مستوى الفريقين كان متقاربا للغاية وانتهت بنتيجة 5-4، وكان أداء الفريقين رائعا.

وأوضح طارق بدوى أن المباراة تستهدف إظهار قطاع غزة في صورة جيدة أمام العالم وأنها ليست عبارة عن أنقاض أو مشكلات، لكن هناك جوانب أخرى للحياة فيها مثل ممارسة كرة القدم.
و أعرب رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، عن تقديره للجهود التي تبذلها مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين، لاسيما في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية التعاون والتخطيط المشترك وأن تكون جهود الأمم المتحدة مكملة ومنسجمة مع جهود السلطة الوطنية.
وذكرت وكالة أنباء فلسطين (وفا) أن ذلك جاء خلال لقائه مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "UNOPS" جريتا فاريمو، بحضور المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، حيث تم بحث مشاريع المكتب في فلسطين والشراكة مع عائلة الأمم المتحدة.
واستعرضت فاريمو، المشاريع التي ينفذها المكتب في قطاعات البنية التحتية وبناء القدرات والتعليم وغيرها.
من جانبه، أوضح اشتية أن التحديات التنموية في فلسطين مركبة، وأساسها وجود الاحتلال وتعطيله لأي جهود تنموية، مؤكدًا أن الهدف من الدعم الدولي هو بناء المؤسسات لتشكل رافعة لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وأطلع رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، المسؤولتين الأمميتين على جهود الحكومة في قطاع غزة، وتقديمها كل الممكن لتخفيف معاناة أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن غزة حصلت في عام 2020 على مليار و600 مليون دولار من ميزانية الحكومة، مؤكدًا أن غزة بحاجة لعملية إغاثة فورية من تبعات الاعتداءات الأخيرة وإعادة إعمار ما تم تدميره، بالإضافة إلى خطة لإنعاش القطاعات الاقتصادية.