الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان .. حركة أمل تعلق على اشتباكات خلدة وتحذر من الفتنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علقت حركة أمل في لبنان على الاشتباكات التي وقعت عصر أمس الأحد في منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت وأسفرت عن وقوع قتلى وعشرات المصابين.

وقالت حركة أمل في بيان لها: " "إنها الفتنة فلنحذر منها جميعا، وقيادة حركة أمل تطالب الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن وإعادة الاستقرار للحياة الطبيعية والعمل الجاد والسريع لإيقاف مفتعلي الحادث ومطلقي النار وتقديمهم الى المحاكمة".

وأمس أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن أسفه من أحداث منطقة خلدة طالبا ​قيادة الجيش​ باتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين.

من حهته، أكد "حزب الله"، رفضه لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، داعيا الدولة للقيام بواجباتها بالملاحقة والمحاسبة. وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "علي شبلي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة"، مؤكدا رفضه "لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات"، وذلك حسب "قناة الميادين" اللبنانية.

وقتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرون في اشتباكات وقعت في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت، أمس الأحد.

ومنذ قليل أعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المتورطين في إطلاق النار الذي على موكب تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة جنوبي بيروت العاصمة.

وأصدرت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني بيانا قالت فيه: "بتاريخ 2/ 8/ 2021 داهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ 1 /8 /2021 باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".

واختتم الجيش اللبناني بيانه بالتأكيد على أنه تمت مباشرة التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين.

يذكر أن اشتباكا مسلحا كان قد اندلع، أمس الأحد، في منطقة خلدة اللبنانية وذلك أثناء تشييع جنازة ما استدعى تدخل قوات الجيش.

وقالت وسائل إعلام محلية "إن الاشتباكات المسلحة وقعت بعد توتر الأوضاع إثر إقدام شبان من عرب خلدة على إطلاق النار على موكب تشييع جثمان، القيادي بحركة حزب الله علي شبلي، ما أشعل اشتباكات بين عرب خلدة والشبان المشاركين في التشييع".

وتدخلت قوة من الجيش اللبناني لفض الاشتباكات، حيث هرعت إلى موقع الأحداث في منطقة خلدة في محاولة لوقف إطلاق النار الذي استمر وبكثافة.