قال الدكتور محمود الخفيف كبير الاقتصاديين بالأونكتاد، إن صانعي السياسات في الاقتصادات المتقدمة لم يستيقظوا بعد على حجم الصدمة التي تعرضت لها البلدان النامية ومدى حدتها.
وأضاف الخفيف على هامش مؤتمر صحفي لإطلاق التقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة للإعلام: لقد تضررت العديد من بلدان الجنوب أكثر مما تعرضت له خلال الأزمة المالية العالمية، في حين أن عبء الديون الثقيل الآن يقلل من حيز السياسة المالية لديها.
وأشار الخفيف إلي أن التقرير يوضح إن الاستجابة للوباء في البلدان المتقدمة أدى إلى تنشيط دور الحكومات من جديد وتعليق التقشف المالي، ولكن القواعد والممارسات الدولية ما زالت تفرض على البلدان النامية نفس سياسات ما قبل الوباء وحالة شبه دائمة من الإجهاد الاقتصادي.
وأضاف الخفيف أن خسارة الدخل لبلدان الجنوب تصل إلي ١٣ بليون دولار .
وتابع الخفيف: جائحة كورونا هي السبب الأساسي في الانكماش الاقتصادي الذي شهدته البلاد بجانب تقلص التجارة العالمية.