الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى "كامب ديفيد"| كيف تضافرت الجهود الحربية والدبلوماسية لاستعادة سيناء؟

أرشيفية - الرئيس
أرشيفية - الرئيس الراحل محمد أنور السادات

تمر علينا اليوم، الذكرى الـ 43 لتوقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، بين مصر وإسرائيل عام 1978، والتي تعد جزءا رئيسيا في جهود مصر العظيمة لاستعادة أراضيها، كما سببا رئيسا في توقيع معاهدة السلام بعد ذلك عام 1979، وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي المصرية التي احتلتها عام 1967.

وتعد اتفاقية كامب ديفيد، هي تكليل للجهود الحربية المصرية خلال حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة، وعلى مدار عشرات السنوات، في مسيرة مصر لاستعادة كافة أراضيها وإذلال اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وإعلاء راية مصر فوق أراضيها بدماء أبنائها الذكية العطرة، ويستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن اتفاقية كامب ديفيد 1978، خلال السطور التالية.

كلمات السادات الأولى

في 9 نوفمبر عام 1977، وفي الجلسة الافتتاحية للبرلمان المصري، أعلن الرئيس السادات كلماته  للدبلوماسيين الأمريكيين والإسرائيليين، عندما قال: "وستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إننى مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".

أذهل الرئيس الراحل السادات العالم بهذا الإعلان وعزمه الذهاب إلى القدس، وأيضا التحدث أمام الكنيست، بعدها بوقت قصير، دعته الحكومة الإسرائيلية بالفعل لمخاطبة الكنيست، وبعد عشرة أيام من خطابه، وصل الرئيس السادات إلى إسرائيل في زيارة استمرت ثلاثة أيام.

كامب ديفيد

في 5 سبتمبر عام 1978، وصل كلا من الوفدين المصري والإسرائيلي إلى منتجع كامب ديفيد، حيث تمت المفاوضات لمدة 12 يوما برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وتم توقيع الاتفاقية يوم 17 سبتمبر. 

تنص اتفاقية كامب ديفيد على ضرورة حدوث مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى، كما تنص على حدوث مفاوضات مباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب الكامل من سيناء، وإنهاء حالة الحرب بين البلدين.

نتائج الاتفاقية

مهدت اتفاقية كامب ديفيد، الطريق لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وكان لها الآثر الإيجابي على كلتا الدولتين.