الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سعيد شاب ببني سويف: أعاني من السمنة المفرطة وأتمني العلاج ضمن مبادرة الرئيس السيسي

سعيد مريض السمنة
سعيد مريض السمنة ببني سويف

مأساة حقيقية يعيشها “سعيد ابراهيم ” 29 عاما من حي الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف،  فى معاناته مع مرض السمنة وعدم القدرة علي المشي.

تسبب المرض فى جعل سعيد إبراهيم ، البالغ من العمر 29  عاما طريح  الفراش لا يستطيع أن يخدم نفسه خاصة بعد وفاة والديه مبكرا ويعيش عالة علي أخيه في الطابق الثاني ولا يستطيع النزول إلي الشارع .

ويحلم الشاب  المريض بالسمنة المفرطة بعلاجه علي نفقة الدولة وعمل تدبيس للمعدة         مؤكدا أنه ذهب إلي أحد المستوصفات الخيرية بالمحافظة وطلبو منه 16 ألف جنية لإجراء العملية  بخلاف التحاليل والأشعات وهولايقدر علي العمل ولا يستطيع خدمة نفسه .


وبدأ سعيد حديثة " لصدي البلد " قائلا :  نفسى اتعالج ومفيش معايا فلوس بعد أن كنت أملك صنعة أعيش منها   "استورجي"  إنقطعت عن العمل  والان أناعلى باب الله وليس لي دخل.

مشيرا إلي أن  اهل الخير يساعدونني  ويشترون لي  العلاج على فترات وليس بصفة مستمرة، مبينا أن معاناته مع السمنة المفرطة بدأت منذ عدة سنوات وذهب  لعدد من الأطباء ولكن بدون فائدة وأصبح وزنها الحالى أكثر من 180 كيلو .

 

 


وأكد أنه لا يمتلك ثمن الكشف عند الأطباء وأصبح مديونا للصيدليات فى مبالغ مالية كبيرة تكاليف العلاج، مضيفا أن شقيقة الأكبر الذي يعيش معه علي الرغم من ظروفه الصعبة  ألا أنه  يساعده بكل مايملك ولايبخل عليه لكن لدية التزامات واعباء واسرة ودخل محدود  ولكن ليس لديه القدرة المادية للذهاب بها للأطباء وعمل عملية تدبيس للمعدة  ، وطلب منها الأطباء إجراء تحاليل طبية وأشعات ولكن لضيق ذات اليد لا يستطيع إجراء التحاليل المكلفة.


وأكد أنه لا تستطيع أن يتحرك من على السرير  اللهم الا  الدخول لدورة المياه فقط . وقال نفسى اتعالج واعمل العملية علي حساب الدولة خاصة ان السيد الرئيس عمل مبادرة للقضاء علي السمنة .


ويشير سعيد في بداية مرضه بالسمنة كان  يتعرض لأنواع كثيرة من التنمر من قبل سائقي السيارات أو "التاكسي"  او حتي "التوك توك "حيث إنهم يرفضون أن يستقل سيارتهم نظرا لسمنته، مضيفا أنه دائما ما يقابل كلمات تنمر من قبل السائقين مثل: "أنت هتاخد مكان نفرين.. اركب قبل الحصان ما يشوفك.. لا أنا في غنى عنك هتكسر الكرسي"، مما يكون له بالغ الأثر في نفسه، والذي أدى لتعرضه لحالات من الاكتئاب.
ويضيف "سعيد "، والحزن يخيم على وجهه، أنه لا يملك مصدر دخل يومي 
وأضاف أنه كان يعمل باليومية "استورجي"  ولكن بعض مرضه أصبح لا يقدر على العمل ويجلس فى منزله منذ عدة سنوات بدون عمل.

 

f634405d-dfc9-46a3-8a85-637ab9bc9c24 - Copy
f634405d-dfc9-46a3-8a85-637ab9bc9c24 - Copy