ستشرق الشمس

■ أرفض وبشدة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٥ يناير.. فهى ليست ذكرى وإنما هى «عيد مجيد وسعيد».. وأرفض بشدة الدعوة لمظاهرة فى ميدان التحرير، للاحتجاج أو غيره فليس هذا اليوم المناسب.. لابد أن يعرف من لا يعرف أننا كنا صانعى حرية، لكن من كثرة ما أصبح عندنا من مليونيات.. أصابتنا التخمة!!
■ كان ٢٥ يناير فى الأصل هو عيد الشرطة.. المفترى عليها من البعض.. والمفترية فى رأى البعض الآخر، وأصبح اعتباراً من هذا العام هو عيد الثورة الأول.. وهو فرصة أرجو ألا تضيع.. نؤكد فيها وحدتنا.. وتأكدوا أن آخر طريق الكفاح لابد أن يكون النجاح استبشروا خيراً.. وأنا كلى ثقة بأن الشمس ستشرق من جديد!!
■ وجه الأزهر الشريف انتقاداً شديداً إلى إنشاء ما يسمى «النهى عن المنكر والأمر بالمعروف».. باعتبار أن هذا خروج على الشرعية، وعلى علماء الأزهر.. كما أن استخدام العصا لضرب المواطنين نعترض عليه لو جاء من رجال الأمن لما فيه من إهانة لآدميتهم.. والأهم ألا يقوم به أفراد هيئة أهلية.. بعصا كهربائية!!
■ منشورات وزعت بلا أى تفكير أو ضمير فى يوم الانتخابات الأخير.. فيها تكفير لكل من يصوت لـ«الكتلة»!!
■ يادى الفضيحة ياولاد.. سمعتنا فى كل البلاد.. وخلينا اللى يسوى واللى مايسواش يتدخل كما فعل باراك أوباما بالنسبة لأشقائنا المسيحيين فى مصر!!
■ لقد كانت مشاركة المصريين المسلمين فى تهنئة الإخوة المسيحيين.. فى الاحتفال بعيدهم.. تؤكد أن مصر بخير رغم كيد بعض السلفيين المتشددين!!
■ نكتة بايخة تلك التى سمعتها مؤخراً عن منع السيدات من الاشتراك فى «الألتراس».. وكله كوم.. وبرلمان خال من النساء.. وكل من فيه لا يتجاوز ١٪ من النساء دليل تخلفنا ١٠٠٪.
■ القضاة اشتكوا من ترك صناديق الانتخاب ليلاً دون رقيب، وأن عملية إزالة الشمع الأحمر سهلة للغاية: والغاية قال إيه تبرر الوسيلة!!
■ جاء هذا المذكور أعلاه فى مقال لأسماء نصار.. أما ما كتبته نشوى الحوفى فقد زاد من «خوفى».. إذ قالت: حالة التعصب باتت تتسم بها شاشتنا.. فالمفروض أن تكون ضد أو مع الطرف الذى تتحدث عنه طيلة الوقت!!
■ أعجبنى ما كتبه عبدالمحسن سلامة: ليس كل ما كان قبل الثورة شراً مطلقاً.. أو ما كان بعدها خيراً مطلقاً، وهذا الكلام يوصل الإنسان إلى طريق «السلامة»!!
■ أما الساخر عاصم حنفى فقال يا رب حنن قلب المذيعين علينا.. لقد ركبنا العصبى من كثرة الـ«توك شو».. فهل هم يريدون أن نهرب منهم إلى الهلس من البرامج!!
■ قطع الطرق أصبح من أهم «طرق» البلطجة.. وهو وسيلة لمنع الناس من الحركة.. سواء كانت «الطريقة» قطع طرق أمام السيارات.. أو قطع السكة الحديد أمام القطارات.. وآخرها قطع الحركة أمام شركة مصر للطيران فى أسوان.. فاضطر الركاب إلى المرور فى «أبوسمبل» بقارب.. وبتقولوا محتاجين سياحة.
■ عندما غاب رجال الشرطة- بقصد أو بغير قصد- عن الشارع المصرى.. طوال العام الراحل.. شهدنا العديد من حوادث الإجرام.. وأؤكد لكم إذا كنا نريد المزيد.. ونعانى من خطورة الوضع، والانفلات الأمنى.. فكأننا نريد أن نبدل الأمور، ونمارس لعبة خطيرة على المجتمع ونهتف بسقوط حكم «العسكر»، ليحل محلهم «الحرامية»!!
■ مادريوتوش؟ مش اتضح إن السبب الرئيسى الخفى وراء عدم معرفة «الطرف الخفى».. هو أن بسلامته يشارك فى المعارك والخلافات، ويتسبب فى إسالة الدماء، والتخريب.. مرتدياً «جوانتى الإخفا» (على طريقة طاقية الإخفا) فلا يستطيع الجن الأزرق أن يستدل عليه أو حتى صابع من صوابع إيديه.. التى مازالت تلعب بنا وفينا!!
■ قال الشاعر القدير كامل الشناوى.. على لسان موسيقار الأجيال.. محمد عبدالوهاب: «كنت فى صبرك مرغماً. كنت فى صمتك مكرهاً.. تتألم فتكلم وتعلَّم.. كيف تبنى مصر.. لما فيه كل الخير لأبنائنا»!!
نقلا عن "المصري اليوم"