EN 
قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن التكنولوجيا الحديثة في عالم التجميل غيرت مفهوم التجميل خلال الفترة الأخيرة، فطموح السيدة في السابق كان شد الجلد من خلال بعض الحلول الجراحية المجهدة والمتعبة، ولم تكن هناك إمكانية لرسم الجسم بدون طرق جراحية.
وأضاف "السبكي"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن التكنولوجيا تطورت وأصبحت قادرة على رسم الجسم بمعالمه الحقيقية، من خلال ما يسمى بالنحت، معقبًا: "بالتقنيات الجديدة نستطيع تكبير الصدر، أو الأرداف، أو رسم الساقين بشكل معين".
وأضاف أن تقنية الفيزر والجي بلازما سهلت رسم ونحت الجسم بصورة آمنة، بعيدًا عن الحلول الجراحية أو الجلوس فترة نقاهة طويلة، خلاف الشعور بالتعب وآلام، معقبًا: "أحيانًا جراحة التجميل كانت تُغير معالم الإنسان".
وقال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن هناك الكثير من الأجهزة التي تعمل مع بعض للوصول إلى النتيجة حسب رغبة كل إنسان، مشيرًا إلى أن تقنية الجي بلازما تقوم بشد الجلد تمامًا، وتغير الشكل بصورة تصل لـ20 أو 25 عامًا.
وتابع "السبكي"، أن الجي بلازما تؤدي إلى الحصول على نتيجة فورية في شد الجلد، كما أن هناك إمكانية لاستخدام الخيوط لشد الجلد للوصول إلى نتيجة أفضل.
وأضاف أنه أحيانًا تكون درجات الترهل كبيرة جدًا، والسيدة لديها طموح كبير لشد الجلد، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى الحلول الجراحية، والجرح يكون خلف الأذن لا يتعدى الـ4 سم صورة خفية.
وقال أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن مشكلة التثدي لدى الرجال قد تؤدي إلى الرفض من الكليات العسكرية، وقد تؤدي إلى الإحراج، وإزالة هذه المشكلة كان يتم من خلال بعض الحلول الجراحية في السابق، ولكن كانت هذه الحلول مرفوضة، لأنها تترك بعض العلامات الظاهرة.
وتابع "السبكي"، أن استخدم تقنية الفيزر لإزالة التثدي يؤدي إلى نتيجة فورية بدون أي علامات، وبعد ذلك يمكن التقديم إلى الكشف في الكليات العسكرية بدون أي مشاكل.
وأشار إلى أن هناك إمكانية لشد الجسم وشفط الترهلات كله في جلسة واحدة من خلال استخدام تقنية الفيزر، مضيفًا أن الجي بلازما أفضل جهاز في العالم يقوم بشد الجلد، ومعالجة أي تقصير يحدث في الجلد مع التقدم في السن أو الإصابة بمرض السمنة.
