الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زراعة محصول الموز

عالم الموز في البحيرة..تعرف على الطرق الحديثة لزراعة الموز بعد قرار حظر زراعته

زراعة محصول الموز
زراعة محصول الموز في البحيرة

يشتهر مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بزراعة أجود أنواع محاصيل الفواكه والخضار، من أهم تلك المحاصيل الزراعية محصول الموز، الذي يتم زراعته على مساحات هائلة في قرى كوم حمادة، فأينما نقلت بصرك تصادفك هذه الأشجار الخضراء ذات الشكل الجذاب.

وتجولت كاميرا "صدى البلد" داخل أكبر مزارع الموز بمركز كوم حمادة، لرصد طرق زراعته، حيث قال صبحى محمود زيدان، صاحب مزرعة موز ، إن مركز كوم حمادة يعد من أشهر المراكز في زراعة الفواكه و الخضار، من أهم تلك المحاصيل  محصول الموز الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية للدولة.

 

طريقة زراعة محصول الموز 

 

 

وأوضح زيدان، أن زراعة محصول الموز يتطلب طريقة  معينة لضمان سلامة المحصول، حيث إن محصول الموز يحتاج الكثير من المياه، حتى لايكون عرضة للتعفن إذا قل منسوب المياه عنه، مشيراً إلى أن الدولة حظرت زراعته لهذا السبب، حرصاً منها على تخفيض معدل المياه المستهلكة في الزراعة.

أضاف أن زراعة الموز تتطلب طريقة معينة منها تحديد عمق كل شتلة حيث يصل عمق الشتلة إلى 30 سنتمتر، ويختلف عمق الشتلة باختلاف نوع الموز، هناك أنواع تزرع في مناطق ذات رياح شديدة وتحتاج إلى عمق كبير، هناك أنواع تحتاج أعماق قليلة بسبب ثبات المناخ في المنطقة .

وأوضح أن الموز من المحاصيل الذاتية التي تعتمد على ذاتها في النمو والحفاظ على تماسكه والحفاظ على رطوبة التربة، مشيراً إلى أن من شروط الزراعة تقسيم المسافات بين كل شتلة بطريقة صحيحة ودقيقة بحيث تكون المسافة تتراوح ما بين 2–3 متر أو 4_5 متر.

أشار إلى أن زراعة محصول الموز تبدأ من نهاية شهر مارس  حيث تعد المرحلة الأولى لزراعة و التي تشمل تحضير شتلة المحصول من المعمل واستكمال نموها داخل الأرض و تجهيزها و الانتهاء من زراعته في منتصف شهر أبريل، مضيفًا أن حصاد محصول الموز يختلف وفقاً لنوع المحصول، مشيراً إلى أن محصول الأم في الموز يبدأ حصاده بعد مرور سنة من زراعته في شهر فبراير.

وأشار إلى أن مدة زراعة محصول الموز أصبحت أقل من المواسم الماضي، مضيفًا أن المدة الآن تتراوح بين عام إلى عامين، و المواسم السابقة كانت تصل مدة الزراعة إلى خمس سنوات، مؤكداً أن من أهم أسباب اختلاف مدة الزراعة التغير في العوامل الجوية و قلة المياة، استخدام أسمدة كثيرة.