الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجتي دارسة فقه وتلزمني بقراءة القرآن بالأحكام.. فماذا أفعل؟ دار الإفتاء ترد

امرأة تقرأ القرآن
امرأة تقرأ القرآن

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "زوجتي دارسة فقه وبتلزمني بقراءة القرآن بالتشكيل والوقفات والمد وكل قواعد التجويد، فهل ذلك ملزم ؟

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى، في دار الإفتاء المصرية، أن العلم المتعلق بقراءة القرآن هو التجويد، منوها أن العلماء قالوا بوجوب قراءة القرآن الكريم بالأحكام، فما تقوله لك زوجتك هو الأصل في قراءة القرآن.

وأشار إلى أن ما تطلبه الزوجة من زوجها لا ينبغي أن يقابل بالرفض من الزوج وعلى الزوج التعلم إن لم يكن يعرف بأحكام التجويد سواء يتعلم من زوجته إن كانت متعلمة أو على يد شيخ.

وذكر أن العلماء قالوا: والأخذ بالتجويد حتم لازم، من لم يجود القرآن آثم ، لأنه به الإله أنزل، وهكذا منه إلينا وصل.


حكم قراءة القرآن بدون أحكام التجويد

 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن على المسلم إذا إراد  قراءة القرآن أو يحفظه أن يلتزم أحكام التجويد حسب استطاعته؛ فيعطي كل حرف حقه من صفته ومخرجه مع مراعاة المدود والإظهار والإدغام والإخفاء كل في موضعه إلى غير ذلك من الأحكام.

 

وأوضح شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بدون معرفة أحكام التجويد؟ أن الله-عز وجل- قال لنبيه وللأمة جميعًا: «ورتل القرآن ترتيلا»، لافتًا إلى أن من قدر على تعلم التجويد ووجد من يعلمه ولم يتعلمه أو تعلمه ولم يلتزم به في القراءة بحيث كان في إخلاله بذلك إفساد للمعنى أو إخلال بمبنى الكلمة أثم لتفريطه فيما يجب عليه.

 

وأضاف أنه يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة، ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه، وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي ﷺ عن عائشة: «الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين» متفق على صحته.