EN 
قال الدكتور عبد الجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي، إن تكنولوجيا الحمض النووي المرسال بدأت منذ 20 عاما، وكانت مختصة بحقنة طبية واحدة فقط ولشخص واحد، وبالتالي فإن الأمر لم يكن بحاجة لتجارب سريرية، متابعا: "الفرصة في انتاج الكميات الكبيرة أعطى ضرورة عمل تجارب سريرية ".
وتابع الدكتور عبد الجواد هاشم، خلال مكالمة هاتفية لـ فضائية " اكسترا نيوز "، أن التجارب السرية تكلف أكثر من مليار دولار، مما دفع الشركات مثل " فايزر" و"موديرنا " للتعاون لتصنيع تكنولوجيا الحمض النووي المراسل، وهي تكنولوجيا تمر بـ 3مراحل .
وأردف “ هاشم “ ، أنه لازالت الشركات المصنعة تمنع إعطاء “ سر الصنعة “ للشركات الأخرى ، موضحا : “ سر الصنعة ” وبراءه الاختراع في الأحماض النووية غير موجودة ومحدش يقدر يعمل براءة اختراع على شيء نووي موجود في الطبيعية " .
وأوضح " هاشم " ، أنه لا توجد شركة يمكنها أن تحقن هذا النوع من الأحماض بدون معرفتها المسبقة بكيفية التحضير .
وأشار " هاشم " إلى أن مصر تمتلك الكفاءات العلمية البشرية لتحضير أحماض نووية ، ولا زال العائق هو نقل التكنولوجيا فقط .
