الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: الرئيس الأمريكي يبدأ زيارة رسمية للمملكة خلال يوليو المقبل.. الحرب الروسية تشعل أزمة عالمية في الطاقة والغذاء

صحف السعودية
صحف السعودية

الرياض: السياسة عالم متقلب.. لكن حقائق التاريخ ثابتة لا يمسها التغيير

استقبال خادم الحرمين وولي العهد لبايدن والقمة العربية الأمريكية حدثان مفصليان

البلاد:  العلاقات السعودية الأمريكية نموذج للشراكة الاستراتيجية القوية في كافة المجالات

 

ركَّزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (شراكة استراتيجية) : على مدى ثمانية عقود، ظلت العلاقات السعودية الأمريكية نموذجًا للشراكة الاستراتيجية القوية في كافة المجالات، وبقدر أهمية البلدين ودورهما المؤثر إقليميًا وعالميًا، يأتي حرصهما على التنسيق والتعاون المشترك لتعزيز التعاون لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين ، ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم والعمل لتحقيق الاستقرار على مختلف الأصعدة.
وأضافت : وبدعوة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وتعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، والرغبة المشتركة في تطويرها في المجالات كافة، يقوم الرئيس الأمريكي بايدن بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال يوليو شهر المقبل، يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله.
وختمت : وتتابع الأوساط السياسية والإعلامية في المنطقة والعالم باهتمام بالغ الزيارة المرتقبة وجدول أعمال القمةـ وتقدير دور المملكة؛ كونها البلد العربي الوحيد الذي سيزوره الرئيس الأمريكي خلال زيارته للمنطقة، كما تعكس الزيارة المقررة الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للسعودية، ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.

عنوان الاستقرار
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (عنوان الاستقرار) : السياسة عالم متقلب، لكن حقائق التاريخ ثابتة لا يمسها التغيير، والمملكة عبر تاريخها الطويل أثبتت دوماً أنها دولة راسخة متينة، وحليف موثوق، وقد دلت محطات تاريخية على ثبات هذه الحقيقة، وتصاعد مكانة المملكة، إذ تجاوزت أهميتها نطاقها الإقليمي، لتصبح دولة قرار على الصعيد الدولي.
وأضافت : لذا فإن من يقرأ التاريخ ويدرك أوزان الدول، كان متيقناً أن العلاقة السعودية الأميركية أكبر من أي خلافات أو سوء تقدير، فالمملكة بمكانتها السياسية والاقتصادية والدينية ستظل على الدوام ركناً قوياً في المنطقة والعالم ولا يمكن تجاوز دورها الحاسم في العديد من الملفات والأزمات سواء في المنطقة، أو على صعيد الوضع العالمي، وتأتي زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المزمعة للمملكة منتصف الشهر المقبل، لتؤكد على هذه الحقيقة وتبرهن متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، ومناعتها أمام أي أزمة مفتعلة، أو قراءة سياسية خاطئة.

وأوضحت : تستشعر قيادتا البلدين، خطورة المرحلة الحالية، وحجم التحديات المشتركة، حيث يواجه العالم أزمة خطيرة، أشعلتها الحرب الروسية الأوكرانية، أدت لأزمات واسعة على صعيد الطاقة والغذاء، كما خلقت حالة استقطاب دولية حادة، في الوقت الذي تخلو فيه الساحة لأطراف إقليمية، لتوسيع مخططاتها للخراب والفوضى في المنطقة، وفي ظل هذه الصورة القاتمة يبرز التنسيق السعودي الأميركي ضرورة ملحة، كمرتكز أساس لمواجهة المخاطر، وحماية الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وختمت : استقبال خادم الحرمين وولي العهد -حفظهما الله- لبايدن، والقمة العربية الأميركية حدثان مفصليان، يحملان إشارات مطمئنة حول الأمن الإقليمي، واستقرار الشرق الأوسط، ويتوقع أن يؤديا إلى ترتيبات تسهم في حلحلة كثير من القضايا والأزمات المعقدة في المنطقة، وإطلاق خطة عمل ترتكز على فهم أعمق للأزمات ومنطلقاتها، مما يؤدي لاجتراح سياسات أكثر نجاعة وواقعية تسهم في حل هذه الأزمات وتعزيز الأمن والاستقرار، ويبقى منسوب التفاؤل عالياً، وأول ما يعزز التفاؤل أن واشنطن تدرك أن المملكة هي العنوان الأمثل لأي جهود تخدم السلام والأمن العالميين.