الشعراوي .. مسيرة دينية حافلة وإثراء للمكتبة الإسلامية بكتب تفاسير لا حصر لها|نوستالجيا

الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاه أحد أهم مفسرين للقرآن الكريم في العصر الحديث نجح بتفسيره السهل وأسلوبه المبسط في الوصول لقطاع كبير من المسلمين في جميع أنحاء العالم .

إمام مجدد وفقيه قدم علمه على مدار عقود أثرى فيها المكتبة الإسلامية بتفاسير شهيره للقرآن الكريم كاملا فصار أهم العلماء والأئمة؛ إنه أمام الدعاه الشيخ محمد متولي الشعراوي والذي وافق اليوم ذكري وفاته .

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في الخامس عشر من إبريل عام 1911 بقريه دقادوس مركز ميت غمر محافظه الدقهلية؛ حفظ القرآن الكريم في 11 من عمره وتخرج من كلية اللغة العربية عام 1940 وحصل على العالمية والإجازه عام 1943 ثم عمل بعدها بالمعهد الديني بطنطا ثم معهد الزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وذلك قبل أن ينتقل إلى جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية .

شغل محمد متولي الشعراوي العديد من المناصب كان أهمها مدير مكتب شيخ الأزهر الشريف عام 1964 ورئيسا لقسم الدراسات العليا الإسلامية بجامعه الملك عبد العزيز عام 1972؛  وفي عام 1976 عين وزيرا للأوقاف  وبعدها بأربع أعوام عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية .

حصل الشيخ الشعراوي خلال مسيرته العملية على العديد من والجوائز والعديد من الأوسمة وأختارته واختارته رابطة العالم الاسلامي بمكه المكرمة عضوا  بالهيئه التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم  والسنه النبوية .

عشق الشعراوي اللغة العربية وأحسن إستخدامها

عشق الشعراوي اللغة العربية وأحسن إستخدامها للوصول لعقول وقلوب المسلمين في كافه أنحاء الأرض فعرف ببلاغه كلماته وبساطة أسلوبه وجمال التعبير وفي مثل هذا اليوم السابع عشر من يونيو عام 1998 رحل الشيخ الشعراوي عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عام تاركا خلفه مكتبه إسلامية عظيمة وسيره عطره تتناقلها الأجيال .