EN 
شهدت قرية أبوصير بدائرة مركز سمنود بمحافظة الغربية وفاة شاب في العقد الثالث من العمر، حيث أنهي حياته بإستخدام حبل مثبت في سقف غرفة نومة بمنزله لمروره بأزمة نفسية بسبب خلافات أسرية.
كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمنود بالعثور على جثة هامدة ادعاء حالة شنق داخل شقة سكنية بإحدى قرى مركز أبو صير وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى أقدم على الانتحار داخل الشقة لمروره بحالة نفسية .
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، بدائرة مركز سمنود بمحافظة الغربية، إلى محل الواقعة وتبين قيام شاب في العقد الثالث من العمر، بشنق نفسه داخل غرفة نومة، بعد أن قام بتثبيت حبل في سقف الغرفة، وبعد دخوله في نوبة إكتئاب بسبب أزمة نفسية بسبب خلافات أسرية.
كما تم الدفع بسيارة إسعاف نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سمنود، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأوضحت دار الإفتاء، أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
