EN 
استطاعت الفنانة ثراء جبيل، تحقيق نجاح كبير جداً بتقديم شخصية “هبة” في مسلسل “وش وضهر”، الذي تم عرضه مؤخراً على منصة “شاهد” حيث أشاد الجمهور بإتقانها للشخصية وإضفائها عليها حالة من الصدق والواقعية، “صدى البلد” حاور ثراء جبيل لمعرفة كواليس العمل و تفاصيل أعمالها القبلة، ودار الحوار كالتالي:
في البداية .. كيف كانت ردود الأفعال على مسلسل وش وضهر؟
أنا منبهرة من القلق الذي أحدثه مسلسل “وش وضهر” بالرغم من عرضه على منصة ليست متوفرة لدى جميع الناس، ولكنه وصل إلى الجمهور بشكل كبير جداً “الحاجة الحلوة بتوصل ديماً”، وأنا لم أكن متوقعه هذا النجاح الكبير ولكني كنت أتمنى، لكن إسلام إبراهيم كان متوقع هذا النجاح الكبير وكان دائماً يقول لي، :"المسلسل ده هيحطك في حتة تانية يا بطتي".
حدثينا عن كواليس العمل مع ريهام عبد الغفور وإياد نصار
هذا التعاون الثاني بيني وبين ريهام عبد الغفور، بعد مسلسل “الرحلة” واتبسط اننا قدمنا عمل مختلف، كنا نضحك سوياً على أشكالنا وقت التصوير، وريهام إنسانة رقيقة جداً، وطيبة، وإياد نصار من الممثلين الذين كنت أتمنى العمل معهم، ولقد عملت معه مسبقاً في فيلم “الكاهن” حيث جمعنا مشهد واحد حيث كنت ضيفة شرف في العمل، وأتمنى أن تجمعنا المزيد من الاعمال لأنه ممثل ثقيل جداً ومكسب لينا، وهو من أجمد ممثلين الجيل هو ومحمد فراج ومحمد ممدوح، والعديد من النجوم.
ماهي تحضيراتك لشخصية هبة ؟
ذاكرت كثيراً جداً، وشاهدت فيلم تسجيلي بعنوان “في الليل يرقصن”، بجانب مشاهدة العديد من الفيديوهات على اليوتيوب عن هذا العالم، وذاكرت شكلهم وتفاصيلهم وطريقة رقصهم، وهناك إشادة كبيرة إنني اتقنت الدور لدرجة إن هبة كانت شبه هذه الشخصيات الحقيقية، واللبس والمذاكرة والمخرجة مريم أبو عوف، كانت سند لي، وبالطبع مصممة الملابس الموهوبة ريم العدل.
لم تتخوفي من تقديم دور راقصة ؟
لا، لم اتخوف بالعكس، لقد شعرت إنني أريد تقديم هذا الدور، ولكني كنت متخوفة أن يظهر بشكل مبالغ فيه، ولكن في النهاية قدمته بشكل حقيقي وصادق.
من هن الراقصات المحببات لقبلك؟
أحب تحية كاريوكا ونعيمة عاكف، وسهير ذكي، أحب كل راقصات زمان.
ماهي المعايير التي تقوم “ثراء جبيل” باختيار الأدوار على أساسها ؟
أنا لا أقدم أعمال من أجل التواجد فقط، بل أريد دائماً تقديم أعمال تتذكرها الناس وتعيش، والدراما أصبحت قوية جدا الأن في ظل تراجع السينما، والمسلسلات أصبحت تُشبه السينما، أنا اختارت تقديم أعمال الناس تقوم بمشاهدتها أكثر من مرة، معياري أن أقدم عمل يعيش والناس تخرج منه بشعور جيد، دور الفن التهوين على الناس وإسعادهم.
ما هو رأيك في السوشيال ميديا؟
من الذكاء مواكبة متطلبات العصر، والسوشيال ميديا أصبحت مهمة جداً، فأنا أهتم بها، بجانب الموهبة، والشغل على نفسي، أخذ تدريبات صوت أو رقص، أو كورسات، لأنني ضد أن يعتمد الشخص عليها فقط دون الموهبة.
ماهو مصير مسلسلي “ورق التوت” و"الرواية" ؟
انتهينا بالفعل من تصوير مسلسل “ورق التوت” شهر 9 الماضي، والمسلسل أخذ دعم كبير من الأمم المتحدة والمجلس القومي للمرأة، ومن الممكن أن يكون لديهم بعض التحفظات، أو مازالوا يفكرون في عدد حلقاته أو عرضه على منصة أم التلفزيون، أما مسلسل “الرواية” فقد صورت منه يومين فقط ولا أعلم متى سوف نستأنف التصوير مجدداً.
حدثينا عن تفاصيل دورك في “ورق التوت” و"الرواية"
دوري في مسلسل “ورق التوت” طالبة تدرس ولكنها تعيش في حارة شعبية وتعمل بائعة في المترو، وتحاول دراسة التمثيل، أما في مسلسل "الرواية" أقدم شخصية ممثلة مسرح تدرس في فنون مسرحية ولديها عرض مسرح وتحدث جريمة في بداية الاحداث ونكتشف بمرور الاحداث من القاتل.
لديك أكثر من تجربة مسرحية منها “الملك لير” ..فما هو رأيك في تمثيل المسرح ؟
أنا أحب المسرح جداً، وهو هام جداً للمثل الذي يحب التمثيل من قلبه لإنه يوصل للجمهور وهنالك تفاعل مباشر بين الفنان والحضور، وكل شيء يحدث في نفس الذات الوقت.
ما هي الأعمال التي تتمنين تقديمها ؟
نفسي أقدم العديد من الأدوار، وأتمنى أن أجد من يثق بي لتقديم المزيد من الاعمال الهامة والمختلفة، المهم أن يثق بك الصناع وأن يكون هنالك توسع في إختيار الممثلين وأن يأخذ الجميع فرصته بشكل حقيقي.
هل هنالك أعمال سنيمائية قريباً ؟
هنالك مشاريع سينمائية معروضه عليّ الفترة الحالية بالفعل.
