الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالة طوارئ.. تحذير حكومي من خطر كبير يهدد بريطانيا خلال فصل الشتاء

نقص الغاز.. تحذير
نقص الغاز.. تحذير حكومي من خطر كبير يهدد بريطانيا في الشتاء

حذرت بريطانيا من شتاء صعب و"خطر كبير" يهدد البلاد هذا العام، مع احتمالات متزايدة لانقطاع التيار الكهربائي، في ظل نقص الغاز المتوقع في هذه الفترة.

وقالت "أوفجيم"الهيئة الحكومية المنظمة لأسواق الكهرباء والغاز الطبيعي في بريطانيا، إنه بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، يوجد احتمال "خطر كبير" تستدعي دخول البلاد في "حالة طوارئ لإمدادات الغاز".

وقد يؤدي ذلك إلى توقف عمل محطات الطاقة التي تعتمد على الغاز في تشغيل، ما يعني توقفها عن توليد الكهرباء، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

نقص الغاز وانقطاع الكهرباء

بما إن هذه المحطات هي المورد الرئيسي للكهرباء للشعب البريطاني، زادت المخاوف من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي في المستقبل القريب.

وذكرت الهيئة الحكومية، أن مشكلات نقص الغاز في بريطانيا، مدفوعة جزئيا بالحرب في أوكرانيا، ونقص الإمدادات الحالي في أوروبا.

وقطعت روسيا ضخ الغاز عبر معظم خطوط أنابيب الغاز، ما أدى إلى أزمة في الإمدادات بالدول الأوروبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسر ستعاني بشكل أقل، لكن الشركات الكبيرة هي التي ستضطر لمواجهة قطع التيار الكهربائي، قبل قطعه عن العملاء.

وسيعرض ذلك شركات محطات الطاقة للخطر، بسبب نفاد الأموال التي سيدفعوها إذا إذا لم يتمكنوا من توصيل الكهرباء للعملاء.

يشار إلى أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، تولد ما بين 40% و 60% من الكهرباء في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ومن غير المواضح ما إذا كانت "حالة الطوارئ" هذه، ستؤدي إلى قطع الكهرباء عن كثير من الشركات والمنازل، لكن الهيئة توقعت أن يكون هذا الشتاء "أكثر صعوبة من السابق بسبب قطع الإمدادات الروسية".

مخاطر غير مسبوقة

في وقت سابق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة، أن أوروبا تواجه "مخاطر غير مسبوقة" بشأن إمداداتها من الغاز الطبيعي هذا الشتاء.

وأوضحت في تقريرها الفصلي الصادر، الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي ستحتاج إلى تقليل الاستخدام بنسبة 13% خلال فصل الشتاء في حالة قطع روسيا لغازها بالكامل وسط الحرب في أوكرانيا.

ولفتت إلى أن معظم هذا الخفض يجب أن يأتي من سلوك المستهلك كخفض الحرارة بمقدار درجة واحدة، وتعديل درجات حرارة المرتفعة، فضلا عن الحفاظ على الصناعة والمرافق.

ويوم الجمعة، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض خفض في استهلاك الكهرباء بنسبة 5% على الأقل خلال ساعات الذروة.