الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: تطوير المناهج المختلفة لذوى الهمم يأتي حسب حالة واحتياج كل طالب

طلاب ذوي الاحتياجات
طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير جميع سبل الدعم لذوي الهمم، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بصفة خاصة وذوي الهمم بصفة عامة، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم في المجتمع.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن ذوى الهمم يحظون باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وتمت ترجمة هذا الاهتمام في صورة قرارات وتوجيهات مباشرة، إضافة إلى حزمة من التشريعات التي تساهم في تحقيق دمج ذوى الإعاقة في التعليم والمجتمع بصورة شاملة.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الغرض من تطوير المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية هو إتاحة الفرص للأطفال المعاقين بإعاقة نسبية بالانخراط في نظام التعليم الخاص كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، ويهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات الخاصة للطفل المعاق ضمن إطار المدرسة العادية، ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسيه تعليمية، ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص، إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة.

وشدد الدكتور محمد فتح الله، على ضرورة استخدام تكنولوجيا التعليم لدى هذه الفئة من التلاميذ، لأنها تؤثر بشكل إيجابي على هذه العملية، لأنهم أشد الحاجة إلى أنواع خاصة من التقنيات التربوية لتأهيلهم وإعادة تدريبهم وتنمية قدراتهم رغم قصورها، واعتماد تقنيات مناسبة لكل فئة لتحقيق أهداف وبرامج التربية الخاصة الخاصة بالمكفوفين والمعاقين عقلياً وسمعياً.

كما شدد الخبير التربوي، على ضرورة تطوير الجوانب التقنية واستحداث البرامج والمبادرات لدعم الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة، مع ضرورة توفر جميع المستلزمات الصحية، والأجهزة الطبية اللازمة، لقياس وتسجيل نسبة الإعاقة، والكشف مبكرا عن أي مشاكل صحية قد يتعرضون لها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية لاستعراض آليات تطوير المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بما يتلاءم مع ظروفهم بهدف استثمار طاقاتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم وبما لا يخل بنواتج التعلم.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أهمية تطوير المحتوى الدراسي لمادتي العلوم والرياضيات لذوي الإعاقة البصرية، والذي يشتمل على بعض الأنشطة التعليمية والمعالجات التي لا تتناسب مع إعاقاتهم، مشددًا على أهمية تطوير مناهج المادتين لتعتمد على الإدراك السمعي بدلاً من الإدراك البصري بهدف تلقي المفاهيم التي تمكنهم من ممارسة التعلم بسلاسة ويسر.

ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعضوية أخصائي المناهج، ومشاركة مديري عموم تنمية مادتي العلوم والرياضيات، وإشراف مدير عام التربية الخاصة، وذلك لتطوير ومعالجة الأنشطة الخاصة بمناهج مدارس ذوي الإعاقة البصرية للصفوف الدراسية "الرابع والخامس والسادس" الابتدائي، ومناهج المرحلة الإعدادية والصف الأول الثانوي، مشددًا على أهمية أن تكون المعالجة منهجية وفق المعايير الخاصة بهم.

حضر الاجتماع الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة سحر الألفي، مدير عام التربية الخاصة، والدكتورة عزيزة رجب، مدير عام تنمية مادة العلوم، ومنال عزقول، القائم بأعمال مدير عام تنمية مادة الرياضيات.