الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: القيادة السياسية معنية بقضايا الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي

الدكتور أحمد مصطفى
الدكتور أحمد مصطفى

ثمن الدكتور أحمد مصطفى، الخبير السياسي، مخرجات القمة المصرية الأردنية الخليجية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، لمناقشة التعاون وتعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، والتشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

ولفت الخبير السياسي، إلى أن تأكيد المشاركين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار، ورفض التدخل بالشئون الداخلية للدول العربية، مع التأكيد على التنسيق المستمر بشأن التحولات الإقليمية والدولية، والحرص على بناء شراكات اقتصادية وتنموية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، أمر في غاية الأهمية، في إطار التنسيق العربي - العربي المشترك.

وقال الدكتور أحمد مصطفى إن القمة المصرية الأردنية الخليجية اليوم في أبوظبي تأتي عقب القمة العربية الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية وبالتالي ستكون القضية الفلسطينية واستمرار انتهاكات الكيان المحتل لباحات المسجد الأقصى ورغبتهم المستمرة في بناء الهيكل المزعوم من أهم الملفات المطروحة للنقاش.

وأكد الخبير السياسي، أن القيادة السياسية معنية بقضايا الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، مما يعزز أهمية هذه القمة التي تعقد في دولة وشريك عربي جيو سياسي واستراتيجي هام، لافتًا إلى أن هذا يأتي في ضوء التحركات الخارجية الدائمة التي تسعى لتعزيز الأمن والسلم الدوليين والدعوة لإحلال السلام في المنطقة والعالم. 

وبحسب الدكتور أحمد مصطفى فإن استضافة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ثلاثية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، في القاهرة أمس الثلاثاء، استهدفت بحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

وأشار إلى أن التأكيد العربي على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، يؤكد التضامن العربي تجاه قضية العروبة الأولى وهي القضية الفلسطينية.