EN 
الخشت:
الجامعة نجحت في التحول من التعليم المفتوح إلى المدمج
حققنا أقصى استفادة من استخدام التكنولوجيا المتطورة
نعمل لتوحيد الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ المبادرات الاجتماعية
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بـ أخبار جامعة القاهرة، وفي هذا الملف، يرصد موقع صدى البلد، حصاد أبرز أخبار جامعة القاهرة على مدار الأسبوع.
أنهت جامعة القاهرة ماراثون امتحانات التعليم المدمج لدور يناير 2023، والتي بدأت 29 يناير الماضي، وأداها ما يقرب من 33 ألف طالب وطالبة بنظام التعليم المدمج، وسط إجراءات احترازية مُشددة، وشهدت انضباطًا وهدوءًا، ولم يتم رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، وتم توفير كافة الخدمات الطبية والأمنية والخدمات المعاونة اللازمة لحسن سير وانتظام العملية الامتحانية.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الامتحانات قد وضعت وفقا للمعايير التي أقرها مجلس الجامعة ما بين أسئلة موضوعية بنظام البابل شيت وأسئلة حل المشكلات، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تطبق المعايير العالمية وتختبر القدرات المختلفة للطلاب.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى نجاح الجامعة في التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج، كأحد المسارات التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد، وتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام التكنولوجيا المتطورة والمستمرة في التعليم، ونظم التقويم الإلكترونية الحديثة، والتوسع في تقديم أحدث البرامج التي تستهدف سوق العمل.
ومن جهته، قال الدكتور عصام جميل مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، إن عمليات تصحيح الامتحانات إلكترونيًاقد بدأت، وسيتم إعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء أعمال التصحيح والرصد والمراجعة.
وأضاف مدير مركز التعليم المدمج، أنه سيتم فتح باب القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج المركز اعتبارًا من يوم 25 فبراير الجاري، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج المتاحة بالمركز هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية.
وعلى الجانب الأخر ، افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، المعرض الخيري للملابس بسعر رمزي تكافلي والقافلة الطبية المتخصصة في الرمد للكشف على الطلبة وتحويل الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات لمستشفيات الجامعة، وتستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس 15 و 16 فبراير الجاري، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بالتعاون مع عدد من كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي (مؤسسة الصديقية - مؤسسة بنك الشفاء المصري - مؤسسة صناع الخير للتنمية - مؤسسة صناع الحياة مصر - جمعية رسالة) وبحضور الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تعمل على توحيد الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني للوقوف على تنفيذ المبادرات الاجتماعية ووضع الخطط المناسبة، وذلك من خلال دور الجامعة كأحد الأعضاء المؤسسين بميثاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبناء شراكات قوية لدعم وتنفيذ المبادرات والفاعليات التي تساهم في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتوعية المتكاملة للفئات الأكثر استحقاقا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يشكل مرحلة جديدة في حياة المجتمع المدني المصري وهو تحالف يقوم بدور كبير للوصول للفئات الأكثر احتياجا، واليوم يقدم خدماته لطلبة وطالبات جامعة القاهرة في الملابس والرعاية الاجتماعية والصحية دون أن يشعروا بأي تفاوت مع زملائهم الآخرين، مؤكدًا العزم على الوصول للفئات الأكثر استحقاقا واحتياجا من أجل خدمة وتنمية المواطن المصري.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المعرض الخيري للملابس يضم أكثر من 15 ألف قطعة ملابس جديدة سيتم توزيعها على الطلبة والطالبات بأسعار رمزية، في إطار حرص الجامعة على تقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية الاجتماعية، مشيرًا إلى قيام الجامعة بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني لإقامة عدة معارض ملابس للطلاب طوال العام الدراسي لدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الطلاب غير القادرين وتخفيف الأعباء المادية عنهم وعن أولياء أمورهم.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن إقامة معارض الملابس للطلاب تتم وفق قواعد تضمن تطبيق التكافل الاجتماعي، ومساعدة مستحقي الدعم، التزاما من جامعة القاهرة بالمشاركة المجتمعية والوفاء باحتياجات ومتطلبات أبنائها الطلاب وتحفيزهم لمزيد من الجد والاجتهاد، مؤكدًا حرص الجامعة دعم الطلاب غير القادرين وإتاحة سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لهم بأشكالها المختلفة.
