EN 
في إطار التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لتعزيز الخطة التنفيذية للبرامج التدريبية، عُقدت دورة تدريبية تحت عنوان "دعم قدرات الصحفيين في تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في التغطية الصحفية"، على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة، والتي استهدفت عددا من الصحفيين من داخل مصر.
وفي البداية، رحب السفير فهمي فايد، أمين عام المجلس، بوفد المفوضية، مثمنا الدور الفعال لها، متطلعا لتعزيز التعاون ليشمل فئات عديدة من المجتمع بما يمكنها من القيام بدورها، وذلك عبر العديد من الآليات، وفي مقدمتها عقد الدورات التدريبية اللازمة لجميع فئات المجتمع والشرائح المجتمعية، خاصة الصحفية، التي تستهدف ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ونشر الوعي بها.
وأكد “فايد” أن التدريب هو عملية جوهرية نعمل من خلالها على خلق الكوادر وإعدادها وتنمية مهاراتها في مجال حقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الإعلامية والصحفية، والتي تشكل أحد أعمدة الدولة الرئيسية، فهي من أهم روافد المعرفة التي تؤثر في الرأي العام إيجابا أو سلبا.
من جانبه، أكد محمد النسور، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان من أوائل المؤسسات الوطنية التي أنُشئت، ويعد من المؤسسات الرائدة في المنطقة العربية، الأمر الذي يجعل المفوضية حريصة على التعاون معه لترسيخ ونشر مفاهيم حقوق الإنسان، مشيرا إلى الأهمية الكبرى لدور النخبة الصحفية والتي تؤثر بشكل أساسي على القارئ والمجتمع والدولة بشكل عام، لذلك هناك اهتمام من المفوضية بأن تكون المواد الصحفية مواكبة للتغيرات العديدة التي تشهدها مصر في إطار مجال حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة.
فيما شدد الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، عضو المجلس والمشرف على قطاع التدريب وبناء القدرات بالمجلس، على المسئولية الكبرى التى تقع على عاتق الصحفيين، وقال: “لذا يجب أن يكونوا على دراية بجميع الأطر الحقوقية والتشريعية، فهي جزء لا يتجزأ من محاولاتنا لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان”.
