الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشاركون بجلسات المحور المجتمعي يطالبون بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الهوية المصرية

لجنة الثقافة والهوية
لجنة الثقافة والهوية الوطنية

قال المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد في حزب التجمع، إنَّ "السر الباتع" للهوية المصرية هو التنوع الناشئ عن الحقب التاريخية والموقع الجغرافي الذي جعل الهوية الوطنية المصرية سبيكة من ثقافات متنوعة نشأت عبر التاريخ والتفاعل بين الوافد والموروث.

وأضاف خلال كلمته في جلسة الهوية الوطنية ضمن المحور المجتمعي للحوار الوطني، أن الشعب المصري تمكن من التعايش مع ثقافات متنوعة، والمواطنة هي سره الباتع وهي المرتبطة بالهوية الوطنية لمصر والمصريين.

وتابع: الخطر على الهوية الوطنية، يكمن في محاولات بوعي أو بغير وعي للانفراد بثقافة من هذه الثقافات والسطو على الهوية الوطنية واعتبارها أحد هذه المكونات وليس كل المكونات.

وأبدى تأييده لمقترحات البعض بتدشين استراتيجية ثقافية للهوية الوطنية لكن من الضروري البحث عن من سيطبقها، مضيفًا: يمكن تقديم استراتيجية في كتاب ولكن توضع على الرف.

وتابع: الدستور المصري احتفى احتفاء شديدًا بالهوية الوطنية وتنوعها في مقدمته البديعة التي اتفقت عليها لجنة الخمسين لوضع الدستور، ويمكن وضعها في الدروس في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.

واقترح تشكيل مجموعة على غرار المجموعة الاقتصادية في الحكومة، وتكون مخصصة للثقافة والوعي وتكون مكونة من وزارات موجودة وتعمل منفردة ولديها بنية وقصور ثقافة ومسارح، وهي وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والشباب والهيئة المسؤولة عن الإعلام والأوقاف، وتكون كتلة وزارية تنفيذية تنفذ الاستراتيجية الوطنية للهوية الوطنية وهي تحتاج إلى تشريع لبناء مجلس قومي للثقافة والهوية الوطنية.

ومن جانبه قال أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التعامل مع قضية الهوية الوطنية المصرية، مرتبطًا بسلامة المجتمع ومرتبطًا بالأمن القومي بالمجتمع، وأي إشكاليات فيه يعرض المجتمع للتشرذم والتفكك.

وأضاف أن الهوية المصرية تواجه حربًا ممنهجة وحملات ترتقي للحرب النفسية.. ويكفي أن نمر على الإعلام الدولي للتشكيك في الحضارة المصرية والترويج الناعم للإلحاد أو المثلية الجنسية والتشكيك في مؤسسات الدولة.

وأشار إلى أن هذه الأمور هدفها الأساسي الوصول إلى عدم اعتزاز الشباب المصري بوطنه ويكون منفصلًا عن وطنه.

وأوصى بأهمية تأسيس قناة مصرية للأطفال ترتكز على الهوية المصرية، مع ضرورة دمج دراسة نظرية للتراث المصري وزيارة الآثار المصرية وتنظيم فاعليات ثقافية وتشويقية للطلاب.

وأكد أهمية تكثيف نشر الكتب المصرية عن التاريخ المصري وترجمتها وتوفيرها بسعر مدعم مستطردا: يجب البحث عن كيفية تفعيل هذه التوصيات، والأمر يكمن في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الهوية المصرية، ومتابعة تطبيقها ويجب أن يكون كيان مؤسسي مسؤول عن الهوية والتشبيك بين الجهات المعنية ورصد التعديات الإعلامية على الهوية الوطنية المصرية.